بقلم : شريف هاشم – بغداد
نظّمت لجنة شؤون المرأة في كلية الطب / الجامعة المستنصرية جلسة حوارية مفتوحة بعنوان ( تحدّيات الفتاة الجامعية وطموحاتها ) تزامناً مع اليوم العالمي للفتاة الذي أقرّته الأمم المتحدة عام 2011 كمناسبة سنوية تهدف إلى تسليط الضوء على حقوق الفتيات حول العالم ودعم أدوارهن في التعليم والصحة والتمكين والمشاركة المجتمعية ، مع التركيز على التحديات التي يواجهنها والحلول الممكنة للنهوض بواقعهن.
وشاركت في الجلسة مجموعة متنوعة من الأصوات النسوية تمثّل زوايا مختلفة من الواقع الجامعي والمهني، وهنّ عضو هيئة تدريس أ.م.د. رفيف صبيح جمال والطبيبة المقيمة رانيا الطائي وخريجة كلية الطب 2025 رندة محمد اسماعيل وطالبة في المرحلة النهائية كوثر احمد صالح.
وجاءت الجلسة بصيغة حوار مفتوح وتفاعلي بين المشاركات والفتيات الحاضرات ، وركّزت على مناقشة التحديات الأكاديمية والاجتماعية والنفسية ، بالإضافة إلى استعراض طموحات الفتاة الجامعية ورؤيتها لمستقبلها ، مع طرح حلول عملية وواقعية.
وكان الطرح والمداخلات يعكس صوراً حقيقية من الواقع يمكن اعتمادها ضمن ركيزة “التعافي” التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / قسم شؤون المرأة ، ضمن إطار تنفيذ الخطة الوطنية الثالثة للمرأة والسلام والأمن لعام 2025، مما يؤكد التزام الكلية بتعزيز مشاركة الطالبات وتمكينهن بما ينسجم مع السياسات الوطنية.
ومن خلال ما طُرح ، لمسنا أن تحديات الفتاة الجامعية تتفاوت بين مرحلة وأخرى، لكن الطموح يبقى القاسم المشترك الأقوى ، وإن تمكين الطالبة يبدأ من الإصغاء لصوتها وإتاحة الفرص لها ودعمها أكاديمياً واجتماعياً ونفسياً.
وفي ختام الجلسة ، تقدّمت لجنة شؤون المراة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الجلسة ، ونؤكد أن صوت الفتاة الجامعية هو جزء أصيل من مسار التعافي والتنمية في مجتمعنا الأكاديمي.
ويذكر ان هذا النشاط جاء ليؤكد أهمية فتح مساحة للحوار البنّاء ، وإبراز صوت الفتاة الجامعية بوصفها شريكاً فاعلاً وصانعةً للتغيير.
