آخر الأخبار
الأسود تبدأ التحضيرات في بغداد  استعدادًا لمواجهتَي الإمارات ضمن الدور الإقصائي المؤهل إلى كأس العال... رسميًا قرعة الملحق العالمي ستجرى يوم الخميس العشرين من الشهر الجاري بمدينة زيوريخ السويسرية . القيادة العامة لسرايا السلام تقرر طرد الذوات المدرجة أسماؤهم في أدناه، وتوجه الجميع الى مقاطعتهم وعد... منفذ ميناء ام قصر الشمالي :ضبط (معمل وملحقاته) مخالف لشروط وضوابط الاستيراد قيادة عمليات شرق صلاح الدين تباشر بمسك مراكز الاقتراع للانتخابات البرلمانية لعام ٢٠٢٥ قيادة عمليات ميسان تباشر مسؤولياتها في مسك مراكز الاقتراع استعدادًا لانتخابات مجلس النواب لعام 2025 اللواء المشاة الثاني والعشرون في الفرقة المشاة السابعة عشرة ينهي الاستعدادات الخاصة بالعملية الانتخا... مدير صنف المشاة يشرف ميدانياً على تأمين المراكز الانتخابية بجهود ميدانية مكثفة قيادة عمليات ديالى تنفذ خطة مسك المراكز الانتخابية قيادة القوة البحرية بكافة تشكيلاتها ووحداتها تباشر تأمين الحماية للمراكز الانتخابية
لقاءات وحوارات

حوارات مع المبدعين

حوارات مع المبدعين الشاعره والكاتبهَة مسعوده مصباح//الجزائر
كمال الحچامي

أولا و قبل كل شيء أشكر الإعلامي القدير كمال الحجامي على هذه المبادرة الجميلة و الفرصة القيمة لاعرف بنفسي كشاعرة و كاتبة جزائرية و من خلاله أشكر جريدة اضواء العراقية .
اقدم نفسي باختصار ،انا الشاعرة و الكاتبة مسعودة مصباح من مدينة قسنطينة مدينة الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس ،متحصلة على شهادة تقني تسيير الموارد البشرية و لي شهادة في الاعلام الآلي ، بدات الكتابة منذ الصغر ،حيث كنت احب الشعر و لا أعرف ما هو كنت اجالس جدي رحمه الله و الضيوف الذين يقصدون منزلنا انذاك و كان من بينهم شعراء في الزجل و كنت اسمعهم يقولون الشعر ،و كنت احب سماع ذلك، هكذا دون ان أدري .
إلى أن دخلت المدرسة و تعلمت الكتابة و القراءة،و اصبحت اقرأ واطالع الكثير من الكتب في جميع المجالات و كنت اتابع القصص من خلال الافلام و الكرتون و هكذا تكونت عندي موهبة الكتابة و ملآكٓة الشعر ان صح القول ،و مازلت اكتب الى يومنا هذا،و اول من شجعتي على الكتابة هي أمي رحنها الله .
س1 :تعدُ القصيدة لوحة جميلة، معبرة عما تجول في خواطر الانسان ،من قيمٍ اجتماعية و حماسة و ايثار و غزل ،كيف تستوقف شاعرتنا هذه المفردات في قصائدها و تكون ماثلة أمام المتلقي ،في صورتها و معناها المؤثر في مخيلتها الأدبية؟

ج1: إن ما اكتبهُ او ما يكتبه اي شاعر ،ما هي إلا لحظة حاسمة تستوقفني، هذه اللحظة و تكون لحظة ألمٍ أو حب أو حماسة ، هي اللحظة فقط من تجعل الكاتب يكتب قصيدته او نصه بكل ما يحتويه من تأثر و معنى و تعبير ،فيأتي البوح على شكل قصيدة يتاثر بها القارئ او المتلقي ،ولا يشعر بكلماتها الا ذو احساس مرهف يفهم لغة الشعر .

س2: تعتبر القصيدة هي التي تكتب الشاعر و ليس الشاعر الذي يكتبها ،فلذالك عمدت إلى مزج الواقع بقيمه و خواطره بحزنها و فرحها ،
كيف تترجمين تلك الخواطرُ الباطنة من القلب و الروح و الجسد ؟؟

ج2: نعم اتفق معك في هذا الطرح ، فالقصيدة غالبا ما تكتبنا و ليس من نكتبها ،و كما قلتُ سابقا ان القصيدة ما هي إلا لحظة شعور كبير و احساس متفجر ،يجعل الشاعر ينفجر أو يبوح بما لديه ،و ذلك لتاثره بما رأى او سمع او شعر، كل هذا يجعله يعبر عن مكنوناته الداخلية و مشاعره و كل ما ينبض به القلب ،و ما القصيدة الا بوح يعبر عن الواقع و ما يحيط بنا من الامٍ و هموم و افراح ايضا ،ولذلك تعتبر نفسي شاعرة واقعية تحاول كتابة الواقع و تغير عنه لكي تؤدي رسالتها و تبلغ الامانة من خلال كل ما يحدث في هذا العالم من حروب و قضايا و ظروف ، فالشاعر هو مرآة مجتمعه هو من يستطيع التعبير بهذا الأسلوب و هذه اللغة الشعرية الرائعة .

س3: لكل شاعر و كاتب احد في حياته قد وجههُ إلى جادة الصواب في مجال القصة و الرواية و الشعر ،و انت تاثرت شاعرتنا باحد من هؤلاء ،و وضعوا بصماتهم و جهدهم ،في مضمار حياتك و جعلها مسارا صحيحا ،تستندين عليهِ في واحدة افكارك و كتاباتك في مشوارك الثقافي و الادبي الطويل ؟

ج3: نعم صحيح كما كل شاعر او كاتب هناك دائما من له الفضل في التشجيع و الدعم و مد يد العون لكي أنطلق في مشواري الكتابي و الثقافي بصفة عامة ،و كانت وكما قلت سابقا ان أمي رحمها الله هي اول من شجعني و قرا لي و اعجب بما اكتب و بعدها اخواتي كن يقران لي و يشجعنني، و كنت في بداياتي اراسل الاذاعة و الجرائد و كنت اجد بعض التشجيع ايضا و خاصة عندما ينشر لي قصاىد و نصوص في هذه الجرائد و هكذا كان مشواري و قد كنت أول من شجعت نفسي لاني أحب الكتابة بشغف و حب كبيرين .

س4: الكتابة للاطفال و التقرب من مخيلتهم،ليس بالأمر السهل،ولا بالأمر الهين ،لغرض جعلهم يتواصلون مع ماتكتبيه من قصص قصيرة و أناشيد سلسلة و سهلة ،في مخيلة افكارهم،
هل هي من الواقع الحالي أم من الخيال العلمي ،المستوحى من ذاكرة العلم و التسويق الفكري؟؟

ج4: صحيح جدا ان الكتابة للاطفال ،امر ليس بالهينٌ و السهل ،لكنه ليس مستحيلا ، فكلنا كنا اطفال و كانت لنا مخيلة الطفل و التي لم تبرح مكانها ،فكل كبير في نفسه طفل صغير ، اما بالنسبة لي ككاتبة للاطفال ،امارس تلك الكتابة و انا اعتبر نفسي طفلة ترد تلك القصص و الحكايات ،طفلة تحب تلك الاناشيد و المحفوظات ، فتراني اضع نفسي مكان كل طفل و أبدا في سرد الحكاية الى أن انتهي و عندما انتهي منها ، اما اقرؤها على اطفالي واعرف رايهم في القصة و هل هي قريبة لانفسهم و مفهومة و لا ابرحها حتى اعرف انها نالت الاعجاب و أحيانا انشرها في احد المجموعات لكي اعرف مستواها من خلال القراء و المتابعين و هكذا ،
فالكتابة للطفل هي رسالة و مسؤولية كبيرتين، قبل أن تكون شغفا و حبا ،
و أحب كثيرا كتابة حكايات الواقع و خاصة التي فيها عِبرة و حكمة و موعضة ، بالاطفال بحاجة الى دروس من الواقع يتعلمون منه كل ما يحدث و ما حدث قبلهم ،حيث تعد الكتابة توثيق للمعلومة و التي تعتبر تاريخ يستلهم منه العبرة و النصيحة و لذلك لابد من الامانة و الصدق في طرح الموضوع اي تقديم القصة أو الانشودة كذلك لابد من طرح ذلك بأسلوب مشوقٍ، مهذب لغوي ادبي و سهل ممتنع، يستطيع الطفل فهمه و استيعابه ،و جميل ان تقدم للاطفال قصص علمية و اخرى تاريخية مشوقة ياخذ منها العبرة و النصيحة و يستلهم منها الدروس.

س5: ماذا تعدُ لكم اجناسُ الشعر الاخرى من الشعر الحر / و النثر/ و الهايكو/ و هل اصبح الشعر في دوره التطور و الحداثة لدى القارئ و المستمع.

ج 5: من الزمن القديم و العصر الجاهلي إلى يومنا هذا يقال : أن الشعر ديوان العرب ، و أراه كذلك ،رغم التغيرات الكثيرة و المؤثرات التي حدثت من زمنٍ لآخر ، مما أصبح هناك الشعر الحر و شعر التفعيلة و النثري و الهايكو حديثا جدا و الذي دخل على الأدب العربي ،
كل هاته الطبوع تجعل من الكاتب أو الشاعر يتاثر بذلك و خاصة إذا كان يتابع بنهٓم ما يحدث من تغيرات في هذا المجال ، و بصفتي شاعرة من الجيل الحديث فقد تاثرت بشعراء النثر و الشعر الحر امثال نازك الملائكة و نزار قباني و محمود درويش و سليمان جوادي و غيرهم كثير مما جعلني اكتب القصيدة الحرة و النثرية اكثر, و لي محاولات في الهايكو هذا الادب الياباني الدخيل.،و مازال الشعر أداة تعبير و بوح و اداء رسالة للدفاع عن القضايا العائلة في ظروف هذه الأحداث و خاصة التي يمر بها العالم ككل و العالم العربي و خاصة غزة و فلسطين.

س6: اختزال الشعر في الومضة الصغيرة ،سواء في اللغة العربية الفصحى او العامية ( الشعبية) هل لها مكانا في مختبرك الشعري و ايضا في القصة القصيرة جدا ،؟؟

ج6: تعتبر الومضة او القصة القصيرة جدا او القصيدة الومضة ،طابع من الطبوع الادبية، و قد كنت دائما من كتاب هذا النوع و قد فزت بالجاىزة الثالثة لي القصيدة الومضة التي سهرت عليها اذاعة قسنطينة سنة 1997 و كنت حينها في بداياتي الاولى ،و يضمُ( كتاب اشتياق) العديد من القصاىد القصيرة عبارة عن قصيدة الومضة و هي تعتبر فن جميل مختصر و فكرة واسعة مكثفة بابداع ، كما لي عدة محاولات في كتابة القصة القصيرة جدا و هذا يعود دائما لشغفي بالكتابة و محاولة التعلم و الاكتشاف اكثر . و هي حضارة في مخيلتي و اسلوبي الإبداعي و عندي الكثير من المعجبين و متابعين لي من خلال الفضاء الأزرق الذين يحبون هذا النوع من الادب .

س7: ماذا اعددت من نتاج ادبي في مجال المجموعة القصصية اوالشعرية أو الرواية القصيرة؟

ج7: نعم فعلا ،لقد كُللٓ مجهودي و شغفي بالكتابة و خاصة بعد ان اصبح لي متابعين بالفضاء الازرق و قنوات التواصل الاجتماعي ، ان اصدرتُ ثلاث مجموعات شعرية و هي ( اشتياق ،ذابت في شراييني و قلب من ورق) ثلاث مجموعات تضمُ قصائد قصيرة و متوسطة الحجم في الشعر الحر و الشعر النثري ، كما اصدرتُ كمحاولة أولى رواية اجتماعية قصيرة بعنوان ( صبرينة) و كذلك و بسبب شغفي و حبي الكتابة للاطفال اصدرتُ كتاب اطفال بعنوان ( عندما تبتسم الزهور) كتاب يضم قصص تربوية توعوية و اناشيد تربوية و لي مسودات رواية جديدة و دوانين شعر انتظر الإصدار قريبا ان شاء الله.

و أخيرا و ليس اخرا و كما ذكرت استاذ فأنا متحصلة على شهادة دكتوراه فخرية من جمعية زويل المصرية و ذلك سنة 2018. كما حصلت على دكتوراه فخرية من اتحاد الكتاب العرب و الكثير من الشهادات العليا التي افتخر بها كثيرا ، كما لي الشرف عضوية اتحاد الأدباء و الكتاب العرب بالعراق …

شكرا جزيلا استاذ كمال الحجامي على هذا الحوار الشيق و الذي اعتز به كثيرا و من خلالك أشكر جريدة اضواء
تحية كبيرة لكل من يحب حرف الشاعرة مسعودة مصباح من الجزائر و كل الوطن العربي الكبير .
تحيات مسعودة مصباح/ الجزائر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى