حوارات مع المبدعين


&&&&&&&&&&&&&
حوارات مع المبدعين /الفنان والباحث في التراث الشعبي…. محمد رحال/ الجمهورية الجزائرية
كمال الحجامي
&&::::الشعر الملحون هو الشعر الذي يمتزج مع الإله الموسيقية مثل الناي والقصبة وقد اشتهر في جميع أنحاء العالم.
أسهم هذه الحوارية مع الفنان والاكاديمي والباحث في التراث الشعبي وكاتب كلمات تمتزج مع تلك الاله الموسيقية لكي تعطي للمستمع تلك سحر الانغام وجمال الاحساس وبلاغة موسيقاه وبعدها الفنان (محمد رحال) من ابرز الشعراء الموسيقيين على كل الاصعدة المحليةوالولائية والدولية واستطاع أن يكمل دراسته عام /1999/ليصل إلى الدور الجامعي في كلية /تيسير/للتقنيات الحضرية واكملها عام /2015/وبدأ في كتابة الشعر وكان ذلك في اواخر عام/2016/ وعرف بينه اقرانه في كتابة الخواطر والشعر الحر.واحب الشعر (الملحون)منذ صغره وشارك في جميع اشكال المشاهد في الامسيات الثقافية وكان أول شاعر حصل على بطاقة الفنان في قريته من وزارة الثقافة والفنون ولديه دراسات متعددة منها/دراسات اكاديمية في الشعر الشعبي وسلسلة جمالية الابداع والاحياء في شعر ،/محمد رحال/ فاهلا وسهلا بكم في هذة الحوارية الممتعة معكم
- &&:: في كل دولة هناك الشعر (الشعبي) أو مايسمى (الدارج)في كلماته ومعانيه ومفرداته. كيف تصل إلى ذائقة المتلقي واستماعه لهذة المفردات الشعبية الدارجة في معانيها ومحتواها والذي يختلف من دولة إلى اخرى
- أصل إلي ذائقة المتلقى و استماعه لهذه المفردات الشعبية. الدارجة التي تستخدم فيها اللهجة الشعبية أو العامية عن طريق اللهجة البيضاء المفهومة القريبة من اللغة العربية ، فالشعر الشعبي يختلف من دولة إلى أخرى في اللهجات و ظاىما ما استخدم في الشعر الكلمات ذات المعاني المألوفة التي يفهمها اغلب الناس لكل تصل إلى كل شرائح المجتمع
$$::تعد قصيدة الشعر الشعبي في محتواها وكأنها قصة مستوحاة من الواقعة الحالي او من الخيال المستعار من لحظة أو حاله مستوحاة من عقلية الشاعر وابداعه
&&::يعد الشعر الشعبي في اجناسه وانواعه المتعددة مختبر فكري وذاكرة مبدعة في مجال كتابتها وتاثيرها لدى المستمع في الملتقيات والملتقيات الثقافية والادبية
&&:: هنا في العراق الكثيره من المريدين لهذا التوع /الشعبية( وبساطة ), مفرداته وفربهه من المتلقي. كيف تنظر الى الشعر الشعبي وكلماته وعمالقة الشعراء فيه أمثال ( عريان السيد خلف) واسماعيل كاطع في حسجتهم ومفرداتهم الدارجة والتي تغنيه بها اغلب الفنانبين (طاهر سلمان)وداود الغنام )وغيرهم الكثير منهم. كيف تستوحي من تلك المفردات الشعبية وتصلها البلدكم بكل سهولة وارتياح
من المعروف دائما أن الشعر الشعبي في كل الدول العربية اشتهر عن طريق الأغنية في كلماته فهى شهر مسلحون يتغنى بالالات الموسيقية ،و و ايضا هو يحاكي تاريخ الشعوب ، بهذا عرف الفنانين منذ القديم بميلهم لهذا النمط و اخذ قصائد كثيرة و إعادتها في اغاني تغنت و إستوخو منها مفردات ، سمعناها و تآثرنا بها و بهذا وصلت إلينا
$$::كتابة الأغنية ومحتواها تطرب المستمع في كلماتها ولحنها هل كتبت ولحنت لبعض الفنانبين العربي بعض الاغاني واصبحت يتغنى بها المواطن بين الحين والآخر
نعم كتابة الأغاني في مجال الشعر الشعبي يستلهمني كثيرا و لي قصائظ كثيرة فيه تلحنت في دولة الجزائر و تونس و تغنت تنوعت مواضيعها بين قصائد اجتماعية ، عاطفية ، سياسية ، وطنية ، عندي قرابة 15 قصيدة تغنت في مواضيعها ، و من أبرز الفنانين الذين أخذوا من قصائدي قامو بإعادتها في شكل اغاني الشاب عزيز الدزيري ،من دولة الجزائر و امير مبارك من دولة تونس
&&::هل لديكم تعاون فنيه مع بعض الدول العربية ومنها العراق في انتشار هذا التعاون والاهتمام به في الساحة الفنية
نعم عندي مجموعة من القصائد الشعبية المألوفة ستكون في مشروع غنائي قريب ، مع فنانين في المشرق العربي ، و خاصة في دولة العراق لهجتها في الشعر الشعبي تعجبني كثيرا ، و لا نختلف عنها كثيرا في الثقافة الشعبية ايضا في مصر عندي قصيدتين ستغنى قريبا
&&:: الاقتراب من الدول الاجنبية وايصال جمالية الكلمة والراي السديد في معانيها لها دلالات كثيرة. هل كان لم ترجمة لبعض كلمات اغنية وتذوقها لدى المواطن الاجنبي …
نعم مجال الترجمة في الشعر الشعبي هو مجال جديد جدير بالإهتمام ، خاصة في الانفتاح علي الثقافات الغربية الأخرى ، البعيدة علي ثقافتنا العربية ، هناك عوامل مشتركة بينا و بينهم ساعدتني لكي تصل ثقافتي إليهم منها الأغنية خاصة في اغنية فن الراي الجزائري المعروف عالميا ، الذي أصله شعر شعبي جزائري و ترجم الي عديد من اللغات الأجنبية ،
واخيراا وفي الربع الأخير من هذة السنه ماذا كتبت لبعض الفنانبين من المغرب العربي أو أو الدول العربية الاخرى في مدى انتشارية الصوت العربيه الى ابعد الاماكن ومنها دول الخليج العربي
بالنسبة لكتابة الأغاني في الشعر الشعبي كتبت مجموعة قصائد متنوعة في المواضيع للفنان الشاب عزيز الدزيري ، منها قصيدة ” الثورة و سيرتها ” و هي قصيدة وطنية من كلماتي و قصيدة “يمين الله فقدت غزالي ” و قصائد أخرى عاطفية منها” هايم في هواها ” خنتي ” ماظنتيش تجافي ” و قصيدة خاصة تحت عنوان قصة غرام كبيرة التي أداها الفنان امير مبارك من دولة تونس و اخيرا قصيدة مازلت للفنان الشاب عزيز الدزيري التي نزلت في الأسواق منذ أسبوع هي عنوان لألبومه الفني الجديد
أما في يخص الانتشار الصوت العربي للشعر الشعبي في دول الخليج العربي أنا أعمل عليه ،في مجال الشعر الشعبي ، كما عملت عليه سابقا في مجال الدراسات الأكاديمية الهاثى بي التي أشرفت عليها الدكتورة الأكاديمية :” شهلة العجيلي” من دولة الاردن و ستكون هناك تعاونات فنية قريبا مع فنانين من دولة الاردن و الخليج العربي
واخيرا شاكرا لتواصلكم عبر الاثير وامتناني وتقديري لفناننا العربي في محصلته وارثه الغناءي الكبير. ممتن من تواصلكم معي في هذة الحوارية الشيقة معكم وفقكم ربي وبارك فيكم جميعا
جزيل الشكر و التقدير لكم علي هذا الحوار المثري و الشيق الذي تناولت فيه محطات مهمة في مسيرتي الثقافية و دمتم في خدمة الابداع و الثقافة و المبدعين