الدكتور حسن العبودي… وجهٌ مشرقٌ في العمل النقابي عنوانه التواضع ومنهجه العمل الميداني؛ هكذا عرفه الصحفيون


بقلم / سلام سالم رسن
في زمن تزداد فيه التحديات أمام الصحفيين وتتسع فيه رقعة المسؤوليات النقابية يبرز اسم الدكتور حسن العبودي كأحد الأعمدة الراسخة في مجلس إدارة نقابة الصحفيين الذين جمعوا بين الكفاءة المهنية والتفاني في خدمة زملاء المهنة والتواضع الذي لا يخطئه أحد.
منذ توليه مهامه ضمن مجلس النقابة أظهر الدكتور العبودي فهمًا عميقًا لحاجات الصحفيين وحرصًا حقيقيًا على الدفاع عن حقوقهم وتقديم كل ما من شأنه أن يعزز من مكانتهم ويذلل أمامهم الصعوبات سواء على الصعيد المهني أو المعيشي.
فهو لا يتوانى عن الحضور إلى الميدان والاستماع بشكل مباشر إلى هموم الصحفيين كبارًا وصغارًا مبتدئين ومخضرمين يتعامل مع الجميع بروح الأخ والزميل لا بروح المسؤول.
ما يميّز الدكتور حسن ليس فقط اجتهاده الدؤوب ومتابعته المستمرة لقضايا النقابة بل أيضًا تواضعه الجم وسعة صدره التي تجعله قريبًا من الجميع.
في الوقت الذي يتعالى فيه بعض المسؤولين عن القاعدة يحرص العبودي على أن يكون دائمًا بينها يسمع ويشارك ويبحث عن حلول واقعية بعيدًا عن الشعارات.
لم تكن مواقفه يومًا انتقائية أو خاضعة لحسابات شخصية بل اتسمت دائمًا بالثبات على المبادئ والصدق في الطرح والشجاعة في الدفاع عن الكلمة الحرة وعن زملائه الصحفيين الذين يواجهون ظروفًا قاسية في ممارسة عملهم.
الصحفيون الذين تعاملوا مع الدكتور العبودي يشهدون له بحرصه الكبير على إنصاف الجميع وبأن مكتبه كان ولا يزال مفتوحًا أمام كل من يحمل مظلمة أو قضية دون تفرقة أو تمييز.
هذا السلوك الأخلاقي الرفيع جعله محط احترام واسع داخل الوسط الصحفي وأكسبه محبة الناس قبل ثقتهم.
إن نموذج الدكتور حسن العبودي يجب أن يُحتذى به في العمل النقابي ليس فقط في نقابة الصحفيين بل في كل النقابات والمؤسسات المهنية حيث يُثبت يومًا بعد يوم أن التواضع لا يتنافى مع القوة وأن الخدمة الحقيقية تنبع من الإيمان العميق بالرسالة وليس من السعي وراء الألقاب أو المناصب.
تحية للدكتور حسن العبودي صوت الزملاء وضمير الصحافة الحي.



