آخر الأخبار
ألمقالات

عالية نصيف سيدة المواقف

 

أحلام قاسم المالكي

في السياسة هناك من لايراقب العيوب لأنه مؤمن بفكرة أو بشخص وزعامة وعلى قاعدة..
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
وعين السخط تبدي المساوئا
ولكن في غالب الاحيان لايلتفت الناس والمراقبون للمواقف النبيلة لبعض المشتغلين في السياسة من الذين يضعون مصالحهم جانبا ويركزون على دعم الفقراء وتلبية مطالبهم وحاجاتهم والسعي في قضاياهم ومنابعة معاملاتهم في مؤسسات الدولة وتذليل العقبات التي تعترض ذلك وقد لمسنا كل ذلك في شخصية النائب السيدة عالية نصيف التي تستحق لقب سيدة المواقف الانسانية بإمتياز حيث حققت على مدى سنوات عدة العديد والعديد من المنجزات المهمة في اطار محاربة الفساد ومراقبة الاداء الحكومي والمؤسسات وهي في دائرة البرلمان السلطة الاعلى والاقدر على المراقبة والمسائلة وقد تعرضت الى ضغوط كبيرة لتتوقف عن نهجها في محاربة المفسدين والمتجاوزين على الصلاحيات والمستغلين للنفوذ والوظيفة ورغم كل ذلك الضغط ومحاولات التسقيط بقيت جبلا شامخا لايهتز ولم تتراجع وكانت لها مواقف مشرفة من خلال دعم الجهد الخدمي للحكومة في قطاعات مختلفة خلال الفترة الماضية وعبرت عن ذلك بمسؤولية عالية وصدق وعدم تردد.
يشهد المواطنون في بغداد بذلك الدور الحيوي وحجم ماقدمته السيد عالية نصيف التي عملت على تنفيذ مشاريع خدمية كبرى واخرى كانت معطلة ومارست دورا انسانيا عاليا في سبيل تنفيذ مشاريع المياه والكهرباء وتعبيد الطرق وحل مشاكل صعبة ومعقدة يشتكي منها المواطنون الذين شهدوا في اكثر من مناسبة عن تقديرهم واحترامهم لذلك الدور المسؤول والواعي والمتقدم الذي ينتظره كل عراقي شعر بالحاجة الى تلبية مطالبه وفي احيان كثيرة كان يتم انجاز مهام صعبة شعر معها المواطنون بالسعادة والرضا والثقة وهم مستعدون لتقديم والشكر والعرفان من خلال دعم جهودها المستقبلية في ميدان العمل التشريعي النيابي الذي يدعم الاداء الحكومي ويرسخه ويؤكد نجاحه خدمة للصالح العام.
سيدة المواقف الانسانية لايمكن أن تتراجع في مساعيها لانها تمتلك القوة والرغبة والصدق وتعي حجم المعاناة التي يواجهها المواطنون والذين يستحقون أن يكونوا في اوضاع جيدة ويعيشوا بكرامة وانسانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى