آخر الأخبار
ألمقالات

العجب كل العجب

♦️ *العجب كل العجب*♦️
■ *الشيخ محمد الربيعي*
ألا فالعَجَب كلّ العجب يا عرب يامسلمين .. لقتلِ حزبِ الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء!
كلمة “العجب كل العجب” في خطبة السيدة زينب ( عليها السلام ) هي تعبير عن الدهشة والاستغراب الشديدين من أفعال يزيد وجنوده، وتأكيد على فداحة ما ارتكبوه من ظلم وجرائم بحق أهل البيت عليهم السلام. المعنى العام للعبارة هو “إنه لأمر عجيب ومدهش حقاً” أو “إن هذا لمما يدعو للدهشة والاستغراب”.
استخدمت السيدة زينب هذه العبارة لتصف أفعال يزيد وجنوده، مثل قتل الحسين وأصحابه، والسبي، والإهانة، وغيرها. هي تعبر عن استغرابها من هذه الأفعال الشنيعة التي تتنافى مع أبسط القيم الإنسانية والأخلاقية، وتؤكد على بشاعة ما فعلوه.
محل الشاهد :
ان الصمت العربي و الاسلامي لما هو جاري و يجري في المنطقة لعجيب ، و العجيب ليس الصمت فحسب بل الدعم المادي من بعض الدول التي تدعي العربية و الاسلامية الى دول الاحتلال و الكفر …
فذلك الوقح الامريكي حفيد حزب الشيطان و الاعور الدجال ، لم يتجرأ الا بعد ان اشير له بالضوء الاخضر ، بعدم التدخل و الاسناد باي شيء للمسلمين حتى على مستوى الانكار او الرفض من دول مدعية الاسلام و مدعية العرببة وخصوصا بعد ان حصل منهم على الدعم المادي و الاقتصاد …
واخير مافعلوا بارسال المساعدات والدعم بانواعه بالطائرات الى اسرائيل ، وترك غزة المسلمين و بيت المقدس اهلها يموتوا جوعا ، ويقتلوا علنا ، وهم عزل السلاح و ينتظروا في مكان مباح المساعدات الانسانية و تباح دمائهم بطريقة لامثيل لها بمسمع ومرأى كل الدول العربية والاسلامية ، خير دليل ان يقع العجب و يقع التسائل لماذا ؟ و العجب كل العجب…..
ايتها الامة التي كانت تفتخر بان الخاتم محمد ( ص ) منها العجب كل العجب لاسنادكم حزب الشيطان امريكا واسرائيل و ترك حزب الله من العرب و المسلمين و منهم مسلمين ايران ، ينتهكوا و يتحاوز على وجودهم لا لشيء لانه قالوا ربنا الله ثم استقاموا ثم تطوروا، ليكون في الساحة دولة اسلامية تخشاها اسرائيل و حلفائها ، وانتم ليس فقط تنظروا ، ليس فقط تنصتوا ، ليس فقط تسكتوا ، بل تدعموا الباطل وتنساندوا الباطل …
فنقول لكم اليوم كما قيل لمن قبلكم بلسان الامام الحسين ( ع ) :
( إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون
فأن لم يكن لم دين كونوا عربا ) …
فاين اعروبتكم ؟!!!
اين حماة الجار ، و الوقوف مع المظلوم وغيرها من الامور الحسنة التي اقرها الاسلام وهي كانت عندكم قبله ، فجاء مادحا لها ومبقيها .. فما جرى ونزعتموها وتجردتم عنها ، واصبحت العمالة و التطبيع البديل الشيطاني بدلا عنها …..
ان الحقبة التاريخ ستسجل جبن الجبناء ، و نفاق المنافقين ، وغدر الاصحاب ، وستنعلكم الاجيال نعلا وبيلا لتمكين حزب الشيطان امريكا و اسرائيل على رقاب الاسلام و المسلمين حزب الله …
اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه واله وغيبة ولينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآله وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله وبضر تكشفه ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين””.
اللهم احفظ الاسلام و المسلمين
اللهم احفظ العراق و شعبه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى