التحرك الاستباقي للدفاع عن الحدود الاقليمية من خارج الاراضي


” التحرك الاستباقي للدفاع عن الحدود الاقليمية من خارج الاراضي “.
Preemptive Action to Defend Territorial Borders from Outside the Homeland”.
عمر الناصر 🖊️
ببساطة يعني قيام اي دولة بعمليات واجراءات عسكرية او امنية وقائية خارج نطاق حدودها الجغرافية، بهدف منع أي تهديد محتمل أو وشيك من الوصول إلى أراضيها، بمعنى آخر هو نقل خط الدفاع إلى ما وراء الحدود من خلال ضرب مصادر الخطر قبل أن تعبر أو تتمكن من التأثير لداخل الدولة، وبمعنى اكثر تفصيل عندما تتعرض اي دولة من الدول لمشاكل سياسية داخلية او انقلابات بانظمة الحكم فيها ويصاب النظام السياسي والامني فيها بالتصدع ، هنا تُستنفر الغدد اللمفاوية المناعية للدول المجاورة لها وتستشعر التداعيات والاخطار والاثار التي قد تنجم وتصل اليها في اي لحظة ، بمعنى التحرك الاستباقي لكسر سيادة تلك الدولة من قبل دولة اقوى واكثر تمكين من خلال احتلال مساحة جغرافية بعمق يصل بين ٣٠ كم الى ٧٠ عرضياً ، تتم من خلالها فرض السيطرة والنفوذ وبسط الارض، كما حدث في الجولان وجبل الشيخ تكون مركز للتموضع والتمحور لشن هجمات داخل العمق الاقليمي للدولة ذاتها ، دون ان يؤثر ذلك على اي شبر من اراضي الدولة المتجاوزة للسيادة او زعزعة لامنها او استقرارها ، ويُستخدم هذا المفهوم عادة في “الاستراتيجيات الدفاعية Strategic Defenses “ عندما ترى الدولة أن انتظار الخطر حتى يصل حدودها يجعلها في موقف صعب وأضعف، بينما كسب الوقت ومواجهته في العمق الخارجي يضمن تقليل الخسائر وحماية فعلية للأمن القومي.
انتهى //
خارج النص// اتباع العراق سياسة التوازن في العلاقات الدولية والانفتاح ولعبه دور الوسيط سيقلل من تهديد وخرق السيادة الوطنية.