آخر الأخبار
ألمقالات

مبادئ الثورة الحسينية والاقتداء بها في دورنا الحاضر

 

كمال الحجامي

عندما خرج الامام الحسين عليه السلام ضد الفساد والظلم نرى أنه قال كلمته الخالدة (مثلي لايبايع مثله )ولم يقل أنا الحسين بن علي لاابايع يزبد ابن معاوية وقدخطها بجسده الشريف لكي تعطي معاني عديدة منها رسالة تنطبق على مره الزمان وفي كل مكان الى جميع الثوار والاحرار فضلا عن حديث سلام الله عليه./لم أخرج أسرع ولا بطرا/فإنه خرج لمواجهة الفساد والظلم ومحاربة التبعية./,وهانحن في هذة الايام وما قبلها من السنين الماضية نشهد حفيد الامام الحسين عليه السلام السيد مفتدى الصدر قد ايقن لهذة الشهادة ومبتغاها وانسحب من العملية السياسية ولم يبايع على مصلحة العراق وشعبه. ولايزال يدعو إلى تحقيق مبادى الاصلاح وانقاذ العراق من السقوط في الهاوية وحصر السلاح بيد الدولة بدونه المليشات وتنظيم الحشد أو دمجه مع القوات الامنية فبهذا المعنى هوه استجابة لنداء الحسين عليه السلام وطاعته بالخروج ضد المفسدين الذين شرعو في النداء لكي يجعلوه غطاءا شرعيا والتستر به عن ظلمهم ونفاقهم وفسادهم..لذا ينبغي علينا ان مكونه احرارا ولن نسمح لهم باستغلالنا مرة اخرى ولو دفعنا مطاب حصر السلاح لدى الدولة أو تنظيم الحشد الشعبي الذي دعا اليه القاءد الصدر وكذلك المرجعية الدينية.رعاهم الله لنجد أن السلاح لن يسلم لا لاامريكا ولا لاي كيان خارجي وانما يكون داخل الحدود العراقية بشكل مستقل أو خلال دمجه ضمن القوات الامنية.واخير نجد أن الصدر يسعى الى حفظ البلاد وهيبته وحشده.فهز لا يريد إلا ماارده الشعب والمرجعية والخروج بمسيرة شعبية للمشاركة في انتخابات تحقق الشروط الوطنية وتحظى بقبول الشعب بعيدا عن السلاح المنفلت والارادة الخارجية وتسلط الأفراد واصحاب النزوات لمبتغاهم الشخصي.فانةوجدت وتحققت تلك المطالب الوطنية ستكون اول من يدعمها بالمشاركة في الانتخابات القادمة لكي نرى عراقنا شامخا مزدهرا بشعبه.وهذامايتمناه كل عراقي شريف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى