كمال الحجامي
تعد مسيرة الأربعين الحسينية مسيرة عفوية من كل المحافظات العراقية وكذلك من كل الاديان والطواءف والفءات وأيضا من كل الدول العربية والاجنبية تحثهم الخطى إلى كربلاء الحسين عليه السلام في خشوع وهيبة وتظرع. ونظراتهم ترنو باجلال ولهفة إلى ذلك الضريح المقدس.لايبتغون شيءا سوى تجديد وولاء للامام الحسين عليه السلام في ثورته المباركة ثورة الحق على الباطل ثورة ضد الكفر والاستبداد والبغي والجور والظلم واحقاق الحق والقيم الانسانية والقيمه الإلهية في المحبة والتسامح والغفران.ومن هذة الزيارة المباركة للامام الحسين عليه السلام نعمل على تجديد هذة الشعيرة في كل عام ونتمنى لو كنا نحارب تلك الفءة الباغية والطاغية.ومنذ عقود طويلة والشعب العراقي كريم بطبعه لاسيما أولئك العاطلون والفقراء عن كسب عيشهم واصحاب الدخل المحدود بما يقدموه من ماكل ومشرب في طريق الحق والايمان بل نتيقن ونشعر وكانما نزلت ماءدة من السماء فيها مالذ وطاب من انواع الطعام والشراب فاي خطاب واي كلام هذا الذي جادت به قريحة الساءر في هذا الدرب القويم في مواكبة الحق إذ لايحس (الماشي) في هذا الطريق الطويل أن يرثي شخصا عزيزا تسامى في ثورته في أفق وابداع ومقارعة الكفر والفسوق والطغيان وسار عليه الموالين والمحبين إلى يوم الدين.فالسلام عليك ياسيدي ومولاي وعلى المستشهدين بين يديك في هذة الواقعة الاليمة واقعة الطف المقارعة للكفر والطغيان.فتعالى الله شاءنك وأعلى مراتبك واصدق معانيك إلى يوم الدين
