24..متابعة
تعد الأندية المؤسساتية واحدة من أبرز العوائق أمام تطور دوري الكرة العراقي، فهي بلا جمهور حقيقي، ويستمد جزءا منه مشروعيته فقط من تعاطف جماهير المحافظات التي تمثلها، بسبب غياب الأندية الأهلية الفاعلة في تلك المحافظات عن دوري النجوم.
هذه الأندية، ذات محدودية في تأثيرها فنيا ،جماهيريا، لكنها تملك نفوذا كبيرا داخل أروقة اتحاد الكرة، من خلال اشغال مقاعد في الهيئة العامة وعضوية في المكتب التنفيذي للاتحاد نفسه ،
وهذا اربك العملية الانتخابية وشوه القرار الكروي الوطني.
وبا ان الاتحاد الكرة الحالي عاجز عن اتخاذ قرار جريء بفصل هذه الأندية عن دوري النجوم أو يحجم من وجودها،
ولا حل سوى ان تستمر في دوري النجوم (اعطائهم حق المشاركة فقط) مع تقليص اعدادها تدريجيا ، وضرورة تجميد عضويتها في الهيئة العامة حالا ،
مع عدم اعطاء حق الترشيح لاي عضو من اعضائها لعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم
هذا الإجراء سيعيد بعض التوازن للكرة بشكل عام ، ويمنح الأندية الأهلية وجود اكبر وصلاحيات اوسع في صناعة القرار وتوجيه بوصلة كرة القدم العراقية نحو الاحتراف والتطور الحقيقي.
