آخر الأخبار
ألمقالات

فراتٌ يسحُّ من فم الغيمِ نُطقًا

((فراتٌ يسحُّ من فم الغيمِ نُطقًا))
ش: سعد البيتنكس
رجع الماءُ يهمي على الأرضِ غزرا
فكأن العراقَ استفاقَ من القحطِ فجرا
تركيا فتحتْ من نداها سدودًا والميثاقُ ردّ الحياةَ عُهودا
وكانت جذوعُ النخيلِ تموتُ فأحيا الفراتُ الرجاءَ بصوتٍ
على نخلنا، على وردنا، على الحقول تغنّى المطرُ كأنّه أنشودةُ السيول
فالأرضُ تبسمتْ في محياها الخجلْ تُصافحُ الغيمَ بعد نأيٍ ومللْ
وصار العراقُ يضحكُ من جدبِ الأمسِ وينسى الجفافَ في نشوةِ اللمسِ
فرانُ الماءِ يسحُّ من أجفانِ الغيمِ يرسمُ أحلامًا على جبهةِ التُرْبِ النعيمِ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى