آخر الأخبار
مصر الخير: قدمنا 13.6 مليون خدمة صحية ونعمل ٣ محاور لخدمة المستحقين  بحضور ممثلي التضامن والصحة مصر الخير تحتفل بمرور 8 سنوات علي إنشاء مركز للغسيل الكلوي بمركز كوم حما... جرح الأب العاطفي وعلاقته بتقدير الذات خاص | وكالة الراصد نيوز24 إصدار جديد للروائي والناقد العراقي إبراهيم رسول بعنوان (ندوبٌ على خدِّ الع... عبر الرقم المجاني 154.. النزاهـة: نستقبل الشكاوى والبلاغات عن شبهات الفـساد في بغداد والمحافظات من ا... رئيس هيأة الإعلام والاتصالات يناقش مع القائم بأعمال السفارة البريطانية آليات التعاون في ضبط المحتوى ... إنتاج كهرباء الفرات الأوسط" تطلق حملة توعوية حول الدفع الإلكتروني لفواتير الكهرباء دائرة صحة الأنبار تفتتح مركز صحي الطاش الرئيسي بعد إعادة تأهيله وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية مواصلة التفتيش والحماية للمنشآت النفطية في محافظة البصرة اختتام ناجح لبطولة أندية العراق الكبرى بالكيك بوكسينغ..  وغاز الجنوب ومصافي الجنوب يخطفون المركز الأ...
ألمقالات

لاتستوحشوا طريق الحق السياسي

■ *الشيخ محمد الربيعي*
( لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه )
هي قول مأثور للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، ومعناها أنه لا يجب أن يخشى الإنسان سلوك طريق الحق حتى لو كان عدد سالكيه قليلًا، ولا يجب أن يتردد أو يخاف من قلة السائرين فيه . فالحق، وإن كان سالكوه قليلين، يبقى هو الحق، والباطل وإن كان سالكوه كثيرين يظل باطلا …
أهمية المقولة:
●تشجيع على سلوك طريق الحق: تحث المقولة على عدم الخوف من سلوك طريق الحق مهما كانت التحديات أو قلة السائرين فيه.
●تحذير من اتباع الباطل لكثرته: تنبه المقولة إلى أن كثرة السائرين في طريق ما لا تعني بالضرورة أنه طريق صحيح، فالكثرة قد تكون مجتمعة على الباطل.
●تأكيد على قيمة الحق وثباته: مهما قل سالكوه، يظل الحق هو الحق.
محل الشاهد :
على اصحاب السياسة الحق ان يثبتوا وان يبقوا على المبادئ التي شكلت كياناتهم او تياراهم او تجمعاتهم عليها تلك التي ترتبط بمبادئ الاسلام الحقيقي ، وان كانوا قلة سواء على صعيد الجمهور او المال اوغير ذلك ….
ان الحق في كافة اتجاهاته هو منتصر وهو الباقي و هو ثابت مهما طال الزمن ، واهل الباطل في خسران المبين و الاندثار …
وعلى المرتبطين بالساسة الذين فعلا التزموا بالدين و شريعة سيد المرسلين ، ان لايستوحشوا قله الانتصارات السياسية ، فالحكم و السلطة وحصول على المناصب ليس دليلا على الانتصار ،و ليس دال ان مبدأ تلك السياسة الحق ، وانما السياسة النابعة من مدرسة اهل البيت ( عليهم السلام ) ، هي سياسة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ، هي سياسة انتقاد و التوجيه الى صراط القويم …
فالانتصارات السياسية القائمة على شيطنه او الاتلافات اهل الباطل مثلا ، يجب ان لاتكون سببا يقلل من عزيمة و همة سياسي الحق ، وعلى سياسي اهل الحق ان يتخذوا من النبي ابراهيم ( عليه السلام ) اسوة حسنة ، فعبر القران عن همة النبي ابراهيم ( عليه السلام ) بأنه كان امة ، رغم انه كان واحد وجاء التعبير القراني على انه الامة رغم انه شخصا واحد ، وهذا كان تعبيرا وايضاحا ان هذا النبي ( عليه السلام ) يمثل بعمله وهمته وطاقته ونتاجه مايقابل همة امه في قباله ..
اذن القضية ليست بالكثر فيما احصل عليه من كراسي وعدد ناخبين و مشجعين فقط ، بل رب رجال قلل قدروا ان يقفوا بوجه امه الباطل ، وعندنا مثال الانبياء و الرسل و الائمة وغيرهم من الصلحاء و العلماء الذين خلدهم التاريخ و بارك بهم رب العالمين ، لانهم وقفوا بقلتهم بوجه الباطل وصمدوا وادوا رسالتهم واثروا بالمجتمع على قلتهم …
ايها المؤمنون اثبتوا وكونوا ذابتين على مبادئكم فالمكاسب السياسية لاتكون سببا ان تيتوحشوا طريقكم
والحمد لله رب العالمين
اللهم احفظ الاسلام و المسلمين
اللهم احفظ الاسلام واهله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى