آخر الأخبار
ألمقالات

اسرائيل و نظرية التخويف ايران الاسلامية و نظرية سننتصر

🔹️ *اسرائيل و نظرية التخويف ايران الاسلامية و نظرية سننتصر*🔹️
■ *الشيخ محمد الربيعي*
تستخدم الحكومات الإسرائيلية نظرية التخويف والفوبيا الدائمة من المستقبل؛ لتعزيز التضامن الداخلي في المجتمع الإسرائيلي من خلال الشعور الدائم بالمصير المشترك، وتستمر بتغذية خوفهم من المستقبل والخطر الوجودي الذي يتهددهم؛ لضمان استمرار هذا التضامن، والوقوف خلف سياسات الحكومة، لا سيما العدوانية منها.
تزداد هذه النظرية أو الإستراتيجية أهمية في مجتمع ممزق ويعاني من تنوع عرقي وقومي كبير، ويفتقد للمشتركات التاريخية والثقافية والحضارية، ولا يجمع أعضاءَه، بالإضافة لخرافاته التاريخية، سوى الخوف الذي رافقهم من الماضي، وما زال يسكنهم حتى اليوم.
يساند ذلك حقيقة أن الانتماء الوطني للجغرافيا التي يعيشون فيها غير حقيقي، ويتجلى ذلك في الهجرة العكسية كلما حدثت أزمة أو حرب، وكذلك عزوف غالبية اليهود عن الهجرة إلى فلسطين المحتلة، رغم مرور كل هذا الوقت على إقامة “إسرائيل”، فعدد اليهود في الولايات المتحدة وحدها يعادل اليهود في فلسطين المحتلة.
وعندما تضعف مغريات (أرض العسل واللبن) والحياة الرغيدة نتيجة الحروب والتحديات المستمرة، يعاد تضخيم فكرة الخطر الوجودي؛ لضمان استمرار التضامن والوحدة الداخلية.
اذن اسرائيل تعمد الى سياسة التخويف على مستقبلها ووجودها ، مبرر للاعتداء على الشعوب ، و السيطرة على اراضي الغير ، و اقتصادها و تدمير الوجود …
اما الجهورية الاسلامية في ايران تصرح :
بأنّ الحرب المفروضة لم تكن مجرّد دفاعٍ عن الوطن، على الرغم من أنّ الدفاع عن الوطن قيمة سامية، بل كانت قضيّة أكبر وأسمى، ألا وهي الدفاع عن الإسلام والعمل بأوامر القرآن الكريم، وهو ما يُطلق عليه في الأدبيّات الإسلاميّة “الجهاد في سبيل الله”.
أنّ الدفاع المقدّس أبقى الثورة والإسلام حيّين، «وبناءً على ذلك، تحوّلت جميع جبهات القتال إلى محاريب عبادة، ودعاء، وتوسّل، وبكاء في منتصف الليل، وخدمات مخلصة بلا رياء. ومع وجود مثل هذه الروحيّة، أسبغ الله تعالى عزّته ونصره…
وهذا ما اكدة المجاهد الصامد العالم المتقي اية الله العظمى السيد علي الخامنئيّ ( دام ظله )
أنّ العدوّ الصهيونيّ يمتلك المال والسلاح والدعاية العالميّة، في حين أنّ إمكانيّات المؤمنين والمجاهدين أقلّ بكثير : «يمتلك العدوّ المال، السلاح، الإمكانات والإعلام العالميّ، في حين أنّ المؤمنين والمجاهدين في سبيل الله، في الجانب الآخر، لا يمتلكون حتى عُشر مِعشار هذه الإمكانات. ومع ذلك، فإنّ المُنتصر هو الطرف المجاهد في سبيل الله».
اللهم احفظ الاسلام و المسلمين
اللهم احفظ العراق و شعبه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى