عالية نصيف الشجرة المثمرة


فراس الحمداني
الأشجار اليابسة لا تتحمل وجود الشجرة المثمرة وتبدأ تتكسر وتحاول أن تهاجم تلك الشجرة فتقطع غصناً منها وتهشم ورقة وترمي الثمر الذي فيها ليسقط على الأرض ولا ينتفع منه أحد كذاك الذي يرسب في الإمتحان ولا يتحمل نجاح الآخرين ويتمنى أن يفشلوا ويرسبوا هم أيضاً ليخفف عن نفسه غلواء الفشل والضياع والإنتكاسة ولكنه يجهل أن الناجح لا يوقفه فشل الآخرين بل يحفزه ليستمر ويواصل ويحقق ما يطمح إليه من وجود وقيمة ووصول إلى الأهداف العالية والغايات النبيلة ليخدم مجتمعه ويعيش سعيداً بعطائه وراحة ضميره وحب الجمهور له .
عالية نصيف النائب في البرلمان واحدة من السيدات التي هوجمت بعنف ولفقت لها التهم وتحولت إلى هدف يرمى بسكاكين الغدر ورماح الشر وطعنت لمرات ومرات بخناجر مسمومة لتتوقف عن عنفوانها وبدلاً من أن يقولوا عنها إنها ساعدت الفقراء وإنها قدمت لهم العطاء وحلت مشاكل المواطنين والمعتقلين والذين توقفت معاملاتهم في دوائر الدولة وعبدت بجهود مستمرة طرقاً في الأحياء الشعبية كانت عبارة عن ممرات ترابية تتحول إلى أطيان في الشتاء وأوصلت مياه الشرب لآلاف الأسر التي تعاني من شح تلك المياه وساهمت في إنشاء مستوصفات صحية وعالجت المئات من المرضى الذين لا يجدون ما ينفقون على العمليات الجراحية وشراء الأدوية بدأوا يتحدثون عن إتهامات باطلة وتلفيق وكلام مسموم وزائف لا قيمة له ولا حقيقة له على الأرض وكم من أسرة من أسر كان أبناؤها يخرجون في تظاهرات تشرين قدمت لها المساعدة وحلت لها المشاكل وللأسف فهولاء الكذابين من معاقري الخمر المغشوش غالباً ما كانوا يتاجرون بشباب تشرين ويدعون أنهم معهم ثم يعودون ليصوروا عالية نصيف في صورة العدو لشباب تشرين وكأن هؤلاء ليسوا أبناءنا ومن جلدتنا ويعيشون معنا في وطننا .
أحد المخمورين من السكارى المعروفين خرج على شاشة قناة فضائية لكي يكذب ويخدع الجمهور ويستقطب بعض الناس من خلال إدعائه بكلمات باطلة على السيدة عالية نصيف وهو يعلم علم اليقين إنه يكذب ولكنه يبحث عن الطشة فإدعى بإطلاق باطلاً عليها وزيف الحقائق وعرفنا إنه بدأ يطلق العبارات الرنانة تحت تأثير الخمر ويشتم ويقذف بالباطل على بعض الشخصيات الوطنية ويدعي بالزيف ولا أعلم لماذا تسكت الجهات المعنية عن أمثال هذا الشخص الكذاب وتسمح له بالظهور على الشاشات وهو مخمور وأحياناً لا يعلم ماذا يقول وحتى القران قال ( ولاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) وهذا يعني إن السكران لا يعي ماذا يقول ، وأنصحه في حال تمت الدعوى ضده أن يدفع عن نفسه التهمة في المحكمة بالقول إنه كان تحت تأثير الخمر وإنه لا يعي ما يقول ويرجو الرحمة به والرأفة بحاله .
واصلي يا عالية نصيف عملك ولا تكترثي للأصوات النشاز فأنت أكبر من هؤلاء وأنت نخلة شامخة لن تسقطي أبداً لابفعل الريح ولا العواصف والكلام الزائف . Fialhmdany19572021@gam