كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة تقيم ورشة توعوية بعنوان (دور الرياضة في مكافحة الارهاب والافكار المتطرفة لدى الشباب)


24..متابعة
اقامت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة القادسية ورشة توعوية بعنوان (دور الرياضة في مكافحة الارهاب والافكار المتطرفة لدى الشباب) حاضرها ا.د رياض جمعة حسن تناولت دور الرياضة في محاربة التطرف الفكري
فلها دورًا حيويًا في محاربة التطرف الفكري لدى الشباب، وذلك من خلال عدة آليات تساهم في بناء شخصيات متوازنة ومندمجة في المجتمع. ومن أبرز الجوانب التي توضح هذا الدور:
تعزيز القيم الإيجابية- تنمي الرياضة قيمًا مثل التعاون الانضباط الاحترام والتسامح والتي تُعدّ مضادةً لأفكار التطرف التي تعتمد على العنف والتعصب والمشاركة في الفرق الرياضية تُعلّم الشباب احترام الآخرين بغض النظر عن الخلفيات الثقافية أو الدينية.و شغل وقت الفراغ بطريقة إيجابية – يُعدّ الفراغ أحد العوامل التي تجعل الشباب عرضةً للتأثر بالأفكار المتطرفة والرياضة تُشغل وقت الشباب بأنشطة مفيدة، مما يقلل فرص تعرضهم للتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة وتعزيز الانتماء الاجتماعي فالرياضة تُشعر الشباب بالانتماء إلى مجتمع (فريق، نادٍ، جمهور)، مما يقلل شعورهم بالعزلة أو الإقصاء الذي قد يستغله المتطرفون.
و المسابقات والأنشطة الرياضية تُعزز الهوية الوطنية والترابط بين الأفراد وتحسين الصحة النفسية و النشاط الرياضي يُفرز هرمونات مثل لإندورفين التي تقلل التوتر والقلق، مما يُضعف قابلية الشباب للتطرف الذي قد ينشأ عن الإحباط أو الغضب و الرياضة تُعلّم كيفية التعامل مع الضغوط والهزيمة بطريقة صحية، بعيدًا عن العنف.و التواصل مع نماذج إيجابية ويُمكن للرياضيين المحترفين أو المدربين أن يكونوا قدواتٍ إيجابية للشباب، بعكس الخطاب المتطرف الذي يعتمد على شخصيات متشددة.
و البرامج الرياضية التي تجمع بين التدريب والتوعية (مثل ورش العمل عن التسامح) تُعزز المناعة الفكرية.