آخر الأخبار
منوعات

شخصيات بصرية

افكار ……
باسم الحبيب .

(شخصيات بصرية )

تسمية رجل الدين الإسلامي هي تسمية مختلف عليها فهو مستخدم في الصحافة على وجة واسع في حين أن علماء الدين الإسلامي يحذرون من استخدامها فالإسلام بخلاف غيرة من الأديان لم يخصص رجالا دون غيرهم ليكونوا رجال دين .
اليوم لنا الشرف ووقفة مع شخصية بصرية كي نتحدث عنة بل هو الإمام والخطيب الشيخ (( عبد المجيد عبدالله الأعرج العلي ))
ولد في البصرة قضاء أبي الخصيب عام ١٩١٨ في محلة (اليهودي )حاليا تسمى منطقة( محيلة ) ومن عائلة دينية معروفة في ذلك الوقت حيث كان والده الشيخ (عبدالله الأعرج ) من رجال العلم المعروفين في محافظة البصرة آنذاك .
في عام ١٩٢٥ دخل الشيخ عبد المجيد العلي المدرسة الابتدائية في محلة اليهودي في قضاء أبي الخصيب درس فيها في الصف الأول والثاني الابتدائي وفي عام ١٩٢٩ نقل إلى مدرسة السبيليات ايضا في قضاء أبي الخصيب حتى نجح في الصف السادس الابتدائى عام ١٩٣٢ .
وفي عام ١٩٣٥ دخل المدرسة الدينية الرحمانية في البصرة حيث درس مختلف العلوم الدينية والعربية على يد اساتذة إجلاء أمثال الأستاذ الفاضل الشيخ العلامة عبد الوهاب الفضلي . وفي ١٩٤٠ وبعد انتهاء دراستة في المدرسة الدينية خلال الفترة من ١٩٣٥ – ١٩٤٠ وبعد التخرج عين في بداية الأمر وجهت لة الإمامة والأذان في جامع بن عيد الواقع في منطقة الصفاة البصرة القديمة حسب قرار مجلس الشورى ذي الرقم ١٦٧١ في عام ١٩٤٠ .
في صيف حزيران عام ١٩٦٢ نقل إلى محافظة الناصرية بصفة أمام وخطيب في جامع الناصرية الكبير حسب المرسوم الجمهوري بالعدد ٣١٦ وفي ذلك العام وفي زمن الريس عبد السلام عارف زار رئيس الوزراء آنذاك السيد يحيى طاهر جامع الناصرية الكبير في أثناء الزيارة قدم الشيخ العلي طلب بإعادة أعمار الجامع وعلى الفور حصلت الموافقة على بناء الجامع بالشكل المعماري الجديد الرائع عام ١٩٦٤ .. ثم نقل الشيخ عبد المجيد العلي من الناصرية إلى محافظة البصرة ونسب أمام وخطيب في جامع الحدادة في البصرة منطقة الصفاة البصرة القديمة عام ١٩٦٩ وفي عام ١٩٧٠ تم إنجاز بناء جامع العثمان في منطقة المعقل من عائلة كويتية تدعى بيت عبدالله العثمان وبعد إكمال بناء الجامع نقل الية الشيخ عبد المجيد العلي إماما وخطيبا حيث حضر حفل الافتتاح السيد عدنان القصاب مدير المواني العراقية ومدير أوقاف محافظة البصرة ورجال الدين ووجهاء البصرة وأهالي المنطقة .
ثم نقل إلى جامع العبايجي في البصرة في شارع ١٤ تموز .
علاقتة واسعة في داخل العراق وخارجة كما لة علاقة قوية وقريبة مع الشيخ جلال الحنفي أمام وخطيب جامع الخلفاء في بغداد . وايضا لة علاقة مع الشيخ محمد متولي الشعراوي كان كثيرا ما يستشير الشعراوي في أمور تخص الدين ومكتب الأزهر في مصر العربية .
وكما كان لة برنامج ديني في تلفزيون البصرة عام ١٩٧٠ .
وفي عهد احمد حسن البكر عام ١٩٦٨ وكشف شبكة التجسس في البصرة كانت لصالح إسرائيل ألقي القبض على العصابة أو الشبكة التجسسية كان من ضمن الذين ألقي القبض عليهم حجي جيتة وجمال إبن المعدية وغيرهم . وقد حكمت المحكمة عليهم بإعدام شنقا . كلف الشيخ عبد المجيد العلي في ذلك الوقت بالذهاب إلى سجن البصرة المركزي لتلقينهم الشهادة قبل الإعدام لكونة شيخ دين ومعروف في ذلك الوقت .والإشراف على طريقة الإعدام . تم الإعدام وتم تعليقهم في ساحة انس في أم البروم العشار عام ١٩٧٦ .
توفي الشيخ عبد المجيد العلي وهو عائد إلى منزلة بعد الإنتهاء من وكادتة يذهب الى البيت مشيا على الأقدام من جامع العبايجي إلى منطقة باب الزبير . شيع جثمان الفقيد بموكب كبير بحضور رجال الدين والمسؤولين في الحكومة في البصرة إلى مثواه الأخير في مقبرة الحسن البصري في قضاء الزبير .
رحم اللة الشيخ الجليل العلامة عبد المجيد العلي واسكنة فسيح جنانه …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى