السياسيون الطائفيون: خطر على الاستقرار والمجتمع


السياسيون الطائفيون:
/حسن حنظل النصار.
خطر على الاستقرار والمجتمع
السياسيون الطائفيون هم أولئك الذين يستغلون الانقسامات الدينية أو المذهبية لتحقيق مكاسب سياسية، سواء من خلال تأجيج الصراعات بين الطوائف أو التمييز لصالح فئة معينة. يهدف هؤلاء الساسة إلى تعزيز سلطتهم عبر إثارة المشاعر الطائفية بدلاً من التركيز على المصالح الوطنية العامة.
يؤدي الخطاب الطائفي إلى تعميق الانقسامات الاجتماعية، وزيادة التوترات، وإضعاف مؤسسات الدولة، حيث يصبح الولاء للطائفة أهم من الولاء للوطن. كما أنه يعطل التنمية السياسية والاقتصادية، إذ يُستخدم لتبرير الفساد وإقصاء الكفاءات لصالح الانتماءات الضيقة.
..
لمواجهة هذه الظاهرة، يجب تعزيز الوعي الوطني، ودعم سياسات المواطنة المتساوية، وتجريم التحريض الطائفي، إضافةً إلى تقوية المؤسسات الديمقراطية التي تعزز التعددية وتحمي حقوق جميع المواطنين دون تمييز.
يجب على المجتمع رفض كل سياسي طائفي رخيص يتاجر بافكاره على حساب امان وسلام الشعب
العجيب انهم لا يحملون من الدين الا الاسم اما السلوك والفعل اوسخ من أنفسهم المريضة