آخر الأخبار
فوز زاهر ممداني في اكبر ولاية أمريكية يربك صفوف اليمين و اليمين المتطرف في السويد ! القاضي فائق زيدان: السوداني لا يزال متهماً والقضاء يحقق في القضايا المرفوعة ضده رئيس اتحاد الكرة يهنئ نادي الشرطة بافتتاح ملعبه الجديد بانوراما الفيلم الأوروبي تعود في دورتها الثامنة عشرة: الاحتفال بروائع السينما الأوروبية من ٢٧ نوفمبر... الهيئة الإدارية للنادي البحري الرياضي تشكر فريقها الكروي بعد تأهله للدور المقبل من بطولة كأس العراق ... جامعة هليوبوليس تستضيف مؤتمر ومعرض شركات الأدوية النسخة الثانية وفد منتخب الكاراتيه يصل الرياض للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي هيلتون الإسكندرية كينجز رانش يحتفل بمرور 10 أعوام من التميز في عالم الضيافة اختتام فعاليات الدورة التدريبية الدولية Level 1 التي نظمتها الأكاديمية الدولية للاتحاد الدولي لبناء ... تصاعد وتيرة المنافسات في بطولة العراق الدولية بتنس الطاولة وتألق عراقي بالزوجي المختلط
ألمقالات

هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟

 

🖊️ عمر الناصر

العقوبات الاميركية في الواقع سيكون تأثيرها على الاقتصاد بصورة عامة ويضعف من تاثير وقوة الدينار العراقي امام العملات الاجنبية اكثر من تأثيرها على المصارف التي عليها ملاحظات او مخالفات مالية وادارية، الذي كان من المفترض ارسال خبراء ومختصين واقتصاديين دوليين لديهم مساعدة البنوك المحلية في تحقيق سياسة متطورة بهذا المفصل، من باب دعم التنويع الاقتصادي للدولة قبل اصدار اي عقوبة من شأنها اضعاف العملة العراقية، وبالتالي المتضرر الوحيد من هذا الموضوع هي الدولة التي ستلاقي عجز كبير في تمويل رواتب الموظفين وشبكة الرعاية الاجتماعية والمتقاعدين وبقية المفاصل الحساسة في باب النفقات الحاكمة ، وربما سيكون هنالك عملية تسريح في العاملين في بعض القطاعات مستقبلا ، خصوصاً وصولنا اليوم الى اعلى درجة من التخمة في الهيكل الوظيفي الذي قد يعرض الاقتصاد الى اضرار جسيمة وهزات ارتدادية نتيجة توقع انهيار اسعار النفط على المدى القادم، الذي سيضع هذه الحكومة والحكومة المقبلة امام حرج كبير تجاه مواطنيها دون الاكتراث لنتيجة التحديات الكبيرة التي ستظهر على السطح بسبب عدم وجود خطط واضحة وبديلة بمجال تعظيم ايرادات خزينة الدولة ، سيما بعد اتخاذ الخزانة الامريكية قرار شمول خمس مصارف عراقية جديدة بالعقوبات ليرتفع العدد الى ٣٤ مصرف اهلي من أصل ٤٤ مصرف لتبقى ٥ مصارف عراقية عاملة الى جانب ٥ مصارف اخرى تعمل برؤوس أموال عربية وأجنبية، ليكون العدد الاجمالي للمصارف العاملة ١٠ مصارف عدا الحكومية، والذين يستدعي اليوم التحرك الاستباقي من قبل البرلمان وذوي الشأن وجميع من له تأثير داخل المشهد السياسي قبل دق ناقوس الخطر ، والتهيئ لمرحلة ربط احزمة الدعم والمساندة الشاملة لغرض تحقيق احدى شروط ” الامن الشامل “، والاسراع بالتحرك لفصل الملفات بمفاوضات مباشرة وطارئة مع صانع القرار الامريكي لايجاد اليات عمل مشتركة وتنسيق وبدائل تخفف تداعيات الضغط الناجم عن التوتر الموجود بين ايران والولايات المتحدة، سيما بعد ان دخل العراق مرحلة الاستنفار القصوى ايذانا بالاستعداد لسيناريو ” صيف سياسي ساخن ” نتيجة الغاء استثناء استيراد الغاز الايراني الى العراق.

انتهى …

خارج النص / ترحيل الخلافات السياسية مع الحكومة يتطلب قرار موحد لابعاد خطر العقوبات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى