بقلم : شريف هاشم – بغداد
تمت مناقشة بحث الطالبة ( مشارق حسن عبد الحسن ) والموسوم ( دراسة النتائج الميكروسكوبية والخلوية والتنظير المهبلي لدى النساء في سن الإنجاب المصابات بافرازات مهبلية مصحوبة بأعراض ) والمقدم الى المجلس العراقي للاختصاصات الطبية – بورد النسائية والتوليد وهي احدى متطلبات نيل شهادة البورد وقد تم قبولها ، وذلك على قاعة المناقشات في فرع النسائية والتوليد في كلية الطب / الجامعة المستنصرية بمجمع اليرموك.
وكانت لجنة المناقشة برئاسة الأستاذ الدكتورة ندى صالح امين وعضوية كل من الأستاذ المساعد الدكتورة فرح عبد الحسن صالح والأستشارية الدكتورة اسماء محمد عبد واشراف الاستشارية الدكتورة سرى صلاح الدين سلمان ، وبحضور الأستاذ الدكتورة ميامي عبد الحسن علي ( رئيس مجلس البورد العراقي للاختصاص النسائية والتوليد ) والأستاذ الدكتورة هالة عبد الغني زغير ( رئيس فرع النسائية والتوليد ) ونخبة من الأساتذة والتدريسيين وطلبة الدراسات العليا.
وبينت الباحثة ان الإفرازات المهبلية غير الطبيعية التي تتميز بتغير في الكمية أو اللون أو القوام مع او بدون الرائحة تعتبر مشكلة سريرية شائعة بين النساء في سن الإنجاب ، ولها أسباب أساسية متنوعة ، حيث تعد العدوى السبب الأكثر شيوعًا ، وهي واحدة من الأعراض الظاهرة لوجود ورم ظهاري داخل عنق الرحم وسرطان عنق الرحم.
وتهدف الدراسة إلى تحديد الكائن المسبب الأكثر شيوعا للإفرازات المهبلية في عينة من النساء في سن الإنجاب وربط النتائج الميكروبيولوجية بنتائج مسحة عنق الرحم ونتائج تنظير المهبل ، حيثما ينطبق ذلك.
واستنتجت الدراسة انه كانت عدوى المبيضات هي الكائن الحي الأكثر شيوعاً الذي تم التعرف عليه لدى المرضى الذين يعانون من إفرازات مهبلية ، وبالنسبة للنساء المصابات بالأعراض، كان التشخيص السريري أكثر موثوقية من الطرق الميكروبيولوجية في الكشف عن التهاب المهبل الجرثومي ، وأظهرت نتائج المنظار المهبلي ارتباطًا مهما بكل من نتائج مسحة عنق الرحم ونتائج الفحص النسيجي مما يسلط الضوء على قيمتها في تقييم تغييرات عنق الرحم المرضية.
