مناقشة بحث بورد في كلية طب المستنصرية حول تسمم الحمل المبكر والمتأخر


بقلم : شريف هاشم – بغداد
تمت مناقشة بحث الطالبة ( راوية محسن هلال ) والموسوم ( دراسة مقارنة مستوى كيسبيبتين- 1 في تسمم الحمل المبكر والمتأخر ) والمقدم الى المجلس العراقي للاختصاصات الطبية – بورد النسائية والتوليد وهي احدى متطلبات نيل شهادة البورد وقد تم قبولها ، وذلك على قاعة المناقشات في فرع النسائية والتوليد في كلية الطب / الجامعة المستنصرية بمجمع اليرموك.
وكانت لجنة المناقشة برئاسة الأستاذ الدكتورة ندى صالح امين وعضوية كل من الأستاذ المساعد الدكتورة فرح عبد الحسن صالح والأستشارية الدكتورة اسماء محمد عبد واشراف الاستشارية الدكتورة شذى عبد الكريم ، وبحضور الأستاذ الدكتورة ميامي عبد الحسن علي ( رئيس مجلس البورد العراقي للاختصاص النسائية والتوليد ) والأستاذ الدكتورة هالة عبد الغني زغير ( رئيس فرع النسائية والتوليد ) ونخبة من الأساتذة والتدريسيين وطلبة الدراسات العليا.
وبينت الباحثة ان تسمم الحمل هو عامل أساسي يساهم في المرض والوفاة بين الأمهات والمواليد الجدد ، ويؤثر على نطاق يتراوح بين 42٪ إلى 8٪ من حالات الحمل على مستوى العالم ، وتكمن الصعوبة في التشخيص السريع للحالة وخاصة في الحالات التي لا توجد فيها مؤشرات سريرية واضحة ، وبالتالي من خلال تنفيذ التدخل المبكر، ومن الممكن تقليل معدلات الوفيات والأمراض لدى الأمهات بشكل كبير، وخاصة في الدول النامية.
وتهدف الدراسة إلى تقييم دور كيسبتين في المصل في الكشف عن تسمم الحمل المبكر والمتأخر.
واستنتجت الدراسة بناءً على نتائج الدراسة الحالية ، فإن الكيسبيبتين في المصل مرتفع بشكل ملحوظ لدى المرضى المصابين بتسمم الحمل ، وعلاوة على ذلك ، فقد ثبت أنه عامل تنبؤ مهم في تشخيص تسمم الحمل المبكر والمتأخر.