آخر الأخبار
ألمقالات

مفتن رجل المرحلة …

كتب / عبد الكريم ياسر
القيادة لا تكمن بمجرد انتخاب وحصول اصوات الناخبين بل هي أفعال على أرض الواقع عند استلام القيادة ومن وجهة نظر شخصية هذا ما فعله الدكتور عقيل مفتن بعد انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية في الانتخابات السابقة بعد سحب الثقة من الرئيس السابق الكابتن رعد حمودي …
على الرغم من أن الفترة التي كانت متبقية من الدورة السابقة كانت قصيرة ولم تكن دورة كاملة لأربع سنوات بل هي أقل من عامين عمل فيها مفتن وأثبت أنه فعلا اهلا لها ويستحق أن يكون قائدا حقيقيا نسبة لما يمتلك من مقومات القائد الناجح والتي تتمثل بما يلي …
اولا هو رجل صاحب شهادة عليا ( دكتوراه ) أي أنه رجل اكاديمي …
ثانيا يمتلك الخبرة الكبيرة في عمل القيادة كونه قائد لعمل قد يكون الأهم الا وهو مفصل الاقتصاد والمال حيث أنه رئيس لمجلس إدارة بنك اهلي فيه مليارات الدنانير …
ثالثا اثبت نفسه الوطني من خلال حث الجميع على أن يقدموا للعراق كل ما يمتلكون من قوة مقابل تقديم الدعم من ماله الخاص قائلا جملته الشهيرة ( العراق يستاهل أن نقدم له الغالي والنفيس ) …
رابعا اعتاد الوسط الرياضي أن يشاهد ويسمع عن البعض من قادة الوسط دخلوا له وهم لا يملكون شيء ومن ثم أصبحوا من أغنياء العراق ولهم جاه وشهرة ويملكون الكثير في حين هذا الرجل مع حفظ الألقاب الدكتور عقيل دخل الوسط وهو من أغنياء العراق وخلال عمله قدم الكثير من ماله الخاص …
كل هذه المقومات جعلت القاص والداني متمنيا أن يستمر مفتن في قيادة اهم مؤسسة رياضية في البلد ولله الحمد تحقق هذا من خلال انتخابه قبل أيام من قبل السلطة العليا حيث نال استحقاقه وبلا أدنى شك هذا ما يجعلنا نتأمل خير أذ ان الأربع سنوات القادمة ستحقق الرياضة العراقية الانجازات المشرفة بوجود هكذا قائد متمكن …
لذا وصلت القناعة بهذه الحقيقة إلى رأس هرم العراق قائد العراق الاستاذ محمد شياع السوداني الذي عرف بنفسه الرياضي وبالتالي قام بأستقبال الدكتور عقيل وقدم له المباركة والتهاني متمنيا له النجاح الدائم والموفقية …

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
أفتح الدردشة
اهلا بك في وكالة الراصد نيوز24
كيف يمكنني مساعدتك؟