أشكالية السياسية؟!


بقلم : محمد جواد الدخيلي
أشكالية السياسية؟!قد يكون هذه الموضوع فيه جدلية كبيرة خصوصاً إذا أدركنا أن “الأنا” العالية عند البعض قد تفقده الكثير من المزايا الانسانية وهذه الامر يجعلنا التقيد بالسلوك والاسلوب ازاء الاخرين للحفاظ على السمعة والاسم امام عامة الناس خلاف ذلك سنواجهه اشكالية غير مسبوقة في مسيرة حياتنا ومن أهمها التصرف غير المعقول مما يؤدي إلى السمعة ، والامر الثاني الالسنة غير الملتزمة بالتصرف تجدها في مشكلة آخرى ، الامر المهم الرياء أمام الآخرين يجعلنا منبوذين وعدم المصداقية في تصرفنتنا .. والكثير من السلوكيات خارج نطاق التصرف العام يجعلنا أمام مشاكل عديدة في حياتنا .وهذا الامر الذي جعل أغلب المسؤولين في الدولة كثيرو الكذب والتصرف الإ معقول امام المواطن البسيط ، واكثرهم ثرثرة كلام بدون مقابل فعلي ، فضلاً عن ذلك أغلبهم ليسوا مسؤولين بل لصوص مع سبق الاصرار ، ويعلم الشعب برمته ماذا يفعلون .. إذن المشكلة ليس بالمسؤول بل بالمواطن غير قادر الرد الفعلي على هؤلاء لذلك نرى نضوج الانسان يأتي من خلال الثقافة ومعرفة ما يدار في البلاد لذلك تعدُّ قيمة الإنسان الكامل واحدة من بين أهم النظريات، التي أنتجها العرفان الصوفي، في مراحل زمنية متفاوتة، ارتبطت منذ البداية بالنظرة إلى الكمّل من البشر ، فانتقلت من وصف الولاية في صيغتها الشرعية، المنصوص عليها في الكتاب والسنة، ثم ما لبثت أن تطور مدلولاتها مع الأطروحات الصوفية المتقدمة، ووصلت مرحلة النضج مع ابن عربي واستمرت إلى يومنا هذا …وان تصعيد نقاط الخلاف إلى الدرجة التى تحبط غايات ومصالح أكثر أهمية ونبلا وعائدا للطرفين. تطبيق ذلك فى الواقع يجوز على الولايات المتحدة وعلاقاتها مع دول عربية، وفى المقدمة منها المملكة العربية السعودية ومصر؛، واستخدام واشنطن بكافة مكوناتها من مؤسسات رسمية وغير رسمية لموضوع (حقوق الإنسان) للضغط على القاهرة والرياض فيما لا يفيد لا العاصمتين ولا واشنطن، وأحيانا فإنه يؤدى إلى دعم أعداء وخصوم مشتركين.الأمر هكذا يحتاج تحرير القضية تبدأ من حقيقة أولى وهى أن الولايات المتحدة دولة بالغة الأهمية للنظام الدولى باعتبارها قوة عظمى تقود تحالفا دوليا كبيرا يبدأ بالتحالف الأنجلو ساكسونى (الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزلندا) ولا ينتهى بحلف الأطلنطى حيث يشمل فيما بينهما الاتحاد الأوروبى وسلسلة كبيرة من التحالفات والعلاقات الأمنية والاستراتيجية، ومن بينها العلاقات بين واشنطن وكل من القاهرة والرياض وعواصم عربية أخرى. والحقيقة الثانية أنه لا يوجد خلاف من حيث المبدأ حول حقوق الإنسان، حيث انضمت العواصم جميعها إلى العهد الدولى لحقوق الإنسان والعديد من الاتفاقيات التى تنظمها وتراجعها هيئة دولية تابعة للأمم المتحدة. ومن المبدأ العام إلى التطبيق فإنه لا يوجد خلاف بين مصر والولايات المتحدة على ضرورة احترام حقوق الإنسان، والمؤكد، وهذا ما تعرفه واشنطن أيضا، أنه لا يوجد أحد فى مصر يستيقظ فى الصباح باحثا عن شخص للقبض عليه أو تعذيبه أو الانتقام منه لأن لديه رأيا أو موقفا مختلفا عن الدولة.رغم ذلك نرى العالم العربي اين وصل وباي جادة وصل لذلك لذا نحن ما بين الصراعات جعلت العراق في الهاوية مما جعل المواطن العراقي في خيبة امل وليس له مصير مما نسمعه مجرد اعلام فاسد لايتحدث بالحقائق الصادمة للشعب العراقي المغلوب على أمره .. والله من وراء القصد .