مناقشة بحث بورد في كلية طب المستنصرية حول العلاقة بين مستويات النحاس والزنك مع الولادة المبكرة

بقلم : شريف هاشم – بغداد

تمت مناقشة بحث الطالبة ( رشا حازم حمد ) والموسوم ( العلاقة بين مستويات النحاس والزنك مع الولادة المبكرة ) والمقدم الى المجلس العراقي للاختصاصات الطبية – بورد النسائية والتوليد وهي احدى متطلبات نيل شهادة البورد وقد تم قبولها ، وذلك على قاعة المناقشات في فرع النسائية والتوليد في كلية الطب / الجامعة المستنصرية بمجمع اليرموك.
وكانت لجنة المناقشة برئاسة الأستاذ الدكتورة ميامي عبد الحسن علي ( رئيس مجلس البورد العراقي للاختصاص النسائية والتوليد ) وعضوية كل من الأستاذ الدكتورة فاتن شلال فرحان والاستشارية الدكتورة لميس عدنان مكي واشراف الأستاذ الدكتورة هالة عبد الغني زغير ( رئيس فرع النسائية والتوليد ) ، وبحضور نخبة من الأساتذة والتدريسيين وطلبة الدراسات العليا.
وبينت الباحثة ان المخاض قبل الأوان ، الذي يعرف بأنه بداية المخاض قبل٣ أسابيع من الحمل ، لا يزال سبباً رئيسياً لأمراض ووفيات الأطفال حديثي الولادة في جميع أنحاء العالم ، وتساهم عوامل مختلفة في خطر الولادة المبكرة ، بما في ذلك التهابات الأمهات وتشوهات الرحم والاختلالات الغذائية ، ومن بين العناصر الأساسية يلعب الزنك والنحاس أدوارًا حاسمة في الحفاظ على الوظائف الخلوية ونشاط الجهاز المناعي ونمو الجنين أثاء الحمل ويشارك كلا المعدنين في التفاعلات الأنزيمية وتنظيم الإجهاد التأكسدي وتخليق البروتينات المهمة التي تدعم تطور الحمل ، وعلى الرغم من أهميتها فإن الاختلالات في مستويات الزنك والنحاس قد تسببت في نتائج الحمل السلبية، بما في ذلك الولادة المبكرة.
وتهدف الدراسة إلى التحقيق في الخصائص الكيميائية الحيوية المرتبطة بالولادة المبكرة من خلال مقارنة النساء الحوامل اللاتي يعانين من أعراض الولادة المبكرة مع النساء الحوامل في مرحلة المخاض الكامل.
واستنتجت الدراسة انه كانت مستويات الزنك المنخفضة مرتبطة بشكل ملحوظ بالولادة المبكرة، في حين أن مستويات النحاس لم تظهر تأثيرا كبيرًا ، وتسلط النتائج الضوء على أهمية دمج تقييمات المغذيات الدقيقة في رعاية ما قبل الولادة وتنفيذ برامج التكميل المستهدفة لتحسين نتائج الأمهات والمواليد.