آخر الأخبار
منوعات

لا تحبسوا أنفسكم بسجن الحزن

لا تحبسوا أنفسكم بسجن الحزن
بيداء الموزاني
الحياة التي نعيشها بكل سنوات عمرنا قصار كانت أم طوال نعيش فيها الاحاسيس بأنواعها فهي لا يمكن أن تكون على وتيرة واحدة؛ أحب الاوصاف لقلبي أن أتصورها كالموج وتقلباته وجنونه وسكونه فتَارَة ترفعنا للأعلى نحو السعادة والتألّق، وتارةأخرى تنزلنا لتحت بقوة، فننزعج ونمتعض من مرارة الحزن بمذاقها ، وفي بعض الأحيان نجد تلك الأمواج مستقرة فتستقر معها روحنا فننْعم بالهدوء والسكينة.
وعليه فالحزن من المشاعر التي تتناصف الحيز مع المشاعر الأخرى التي نعيشها فلا بد من أن نعترف بوجودها وأن نحترمها، ونحرص على أن نخطط بحذر لكيفية التعامل معها والخروج منها بأقل الخسائر وفي أسرع وقت..
لكلٍّ منا طريقته ووسائله في التعامل مع حالته التي يعيشها .وهناك طرق عديدة للخروج من دائرة الحزن أو الأنشغال عنها وتناسيها وهي تختلف من شخص لآخر ؛ فمن الطرق التي يُنصح بها للخروج من حالة الحزن.
– الإبتعاد عن الوحدة والحرص على التواجد وسط الأهل والأصدقاء
– الاهتمام بالرياضة لما لها من دور لطرد الطاقة السلبية
– أن تكون قريب من الطبيعة والإبتعاد عن التكنلوجية
وغيرها الكثير من النصائح والطرق والاستراتيجيات التي تختلف في نتائجها من شخصٍ لآخر، فما ينجح معي قد لا ينجح مع غيري.
وعن تجربة شخصية وجدت أن من أكثر الطرق التي نجحت معي للتغلب على حالة الحزن؛ إشغال نفسي بتعلّم مهارة جديدة، سواء كانت مهارة مسلية كالفنون اليدوية، أو مهارة تنفعني في مجال عملي وتطوير الذات وأيضا زيادة دخلي .وبالفعل في معظم الأحيان كنت أجد أن ذلك ينجح في إشغالي تمامًا عن حزني وعن التفكير فيه، وتوجيه نظري إلى أمور جديدة، كما يمنحني شعورًا بالسعادة والمتعة من خلال التقدّم خطوة بخطوة في عملية التعلّم وتحسن مزاجي ونتائجي الملموسة .
ومن الحروف الجميلة التي احبها وتنسجم مع موضوعي :
((الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية, لاتتوقف أبدا عند سطر حزين, قد تكون النهاية جميلة))

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
أفتح الدردشة
اهلا بك في وكالة الراصد نيوز24
كيف يمكنني مساعدتك؟