التطلع لفرحة ( 45 ) مليون عراقي
هشام السلمان
لم يبق على الجولة القادمة من تصفيات بطولة كأس العالم مجموعة المنتخب الوطني العراقي بكرة القدم سوى مجرد أسابيع معدودة لاتتجاوز
بحسابات الارقام ( 8 اسابيع ) وبالتعبير الدارج
ليس أكثر من ( شهرين ) .
سنخوض فيهما مباراتان
مع كل من منتخب فلسطين ومنتخب كوريا الجنوبية ..
هنا لابد من الذي يتحمل مسؤولية المنتخب العراقي وبالتأكيد ممثلة برئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الكابتن عدنان درجال والمدرب الاسباني كاساس واعضاء الاتحاد الذين لابد لهم من اسناد المنتخب في هذه الاوقات والظروف فضلا عن الاسناد والدعم من قبل وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالسيد الوزير د. أحمد المبرقع ورئيس اللجنة الاولمبية د. عقيل مفتن ولا ننسى الدعم الكبير من قبل المهندس محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء .
والجميع يحرص على إفراح ( 45 ) مليون مواطن عراقي عندما يحقق المنتخب العراقي
بطاقة التأهل لبطولة كأس العالم (2026)
وستكون المرة الثانية بتاريخه بعد ان كانت المرة الاولى قد تحققت في المكسيك (1986).
رئيس الاتحاد عدنان درجال كان بقمة الايجابية خلال اللقاء مؤخرا مع احد جهات الاعلام عندما اكد قائلا : ( ليس لي مشكلة مع الكابتن يونس محمود ولا مع غيره من اعضاء الاتحاد
لاننا جميعا وهذا هدفنا
ان نرى بلدنا العراق في كأس العالم وهي امنية وتطلعات الشعب العراقي )..
لابد ان نتطلع خيرا ولاعبي المنتخب جميعهم
يحرصون على تقديم المستوى الفني الذي يليق بالعراق وأهله.
نحن كصحفيين لنا الشرف ان نسعى لدعم منتخبنا في سبيل نرى عراقنا ورايته خفاقة في سماء بطولة كأس العالم وهي امنية عندما تتحقق ستُسعد وتُفرح ( 45 )مليون عراقي وهذا هو الهدف الاسمى
الذي يهدف اليه الجميع .الستم معي .؟
