آخر الأخبار
الصف تهتف بصوت واحد: فيصل أبو عريضة.. كلمة الشعب وإرادة الوطن المركزي للمحاسبات" يعقد جلسة نقاشية بعنوان "مكافحة الفساد وغسل الأموال .. الأبعاد القانونية والمؤسسي... كونفوي للتطوير العقاري تنظم أول ايام المعرض داخل نادي مستشاري قضايا الدولة 25 أكتوبر الجاري الرواية المعكوسة لتوم باراك عن سورية ولبنان؛ الحقيقة كما هي ضرورة اصلاح تناقض سياسات القبول لكي يعاد التوازن لــــ نظام ‏القبول المركزي  تعاون علمي ورياضي مثمر بين الكلية التربوية / مركز ميسان الدراسي واللجنة الأولمبية فرع ميسان الزبير صالح يفتتح مشوار العراق في الملاكمة بفوز مستحق في دورة الألعاب الآسيوية للشباب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة تشارك في مراسم حفل التخرج المركزي لجامعة البصرة رئيس اللجنة الأولمبية يستقبل أبطال منتخب المواي تاي ويهنئهم على الإنجاز الكبير عضو الهيئة المؤقتة لاتحاد الطائرة البارالمبي يعلن إقامة معسكر تدريبي داخلي للمنتخب الوطني بالكرة الط...
ألمقالات

لماذا إستهداف نقابة الصحفيين العراقيين بتسميات توأمة؟

 

فليح الجواري

أمس وجدت عنوانا وأثارني بمسمى (نقابة الصحفيين الأحرار) وسبقتها (النقابة الوطنية للصحفيين) وأنا في الواقع في حيرة من الأمر، وقد ذهلت بالفعل، وأسأل: لماذا هذا الإستهداف لنقابة الصحفيين العراقيين التي أسسها الكبير محمد مهدي الجواهري من قاعة الشعب جوار وزارة الدفاع القديمة عام 1958، وأعطت دماءا زكية، وقدمت خمسماية شهيد من الصحفيين الأعزاء، وفي المقدمة منهم الراحل الكبير شهاب التميمي (رحمه الله) الذي سعدت بالأسم وأنا أسمع أحد الزملاء وهو يقول لزميل أراد أن يزوره ليعزيه بفقد أحد أفراد أسرته ولم يكن يعرف مكان العزاء أنه سيكون في مسجد مجاور لمركز شرطة الشهيد شهاب التميمي.
وأسأل: لماذا تختارون أسماء توصل رسالة مؤداها أنكم أنتم الوطنيون أو الأحرار، والباقون صم بكم لاوطنية ولاإنتماء حقيقيا لهم، وليكن معلوما للجميع أني عضو في الهيئة العامة لنقابة الصحفيين العراقيين، ولي علاقات طيبة مع صحفيين لديهم بعض التصورات التي يتقاطعون فيها مع النقابة الأم، ولكنني أدعو دائما الى إحترام المؤسسات القانونية وعدم تفريخ المسميات التي تحول الصحفيين الى شرذام لاقرار لهم للأسف فلا
توجد نقابة بقانون نافذ سوى نقابة الصحفيين العراقيين كما هي باقي النقابات المهنية التي ترعى مصالح المنتمين لها في إختصاصات عدة.
وأنا هنا أعبر عن رأيي وفق الدستور وبأطر قانونية، وحق الرد مكفول لمن يريد أن يرد، أو يعترض على ماأقول، ولي أن أضيف إنه لانقابة صحفية سوى نقابة الصحفيين العراقيين في هذا البلد العظيم المتجذر في التاريخ الإنساني.. وقد نختلف مع إدارتها وقيادتها الموقرة والمحترمة، وهذا طبع وهاجس في الصحافة، لكن لا نخالف القانون، وهنا تكمن روح المهنية العالية، والفهم الراسخ للدور والمسؤولية..
هناك منظمات معتبرة تدافع عن الصحفيين وتطالب بحقوقهم وبقانون أيضا والقانون رقم ١٢ لسنة ٢٠١٠ نظم عمل تلك المنظمات، ومنها الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين بإدارة الزميل العزيز إبراهيم السراج والمرصد العراقي للحريات الصحفية بإدارة الزميل العزيز هادي جلو مرعي، ومنظمات عدة، وإرتبط بعلاقات جيدة مع رؤساء وأعضاء إتحادات تعنى بالصحافة، ولكن بدون قانون، ونكن لها الإحترام والتقدير، ومواقفها مقدرة أيضا، لكن لا أحمل سوى هوية نقابة الصحفيين العراقيين، وأعتز بها.
نقابة الصحفيين العراقيين بقانون ١٧٨ لسنة ١٩٦٩ المعدل ، وهي تعنى بالصحفيين والصحفي معرف ومعروف من هو وما عمله *(الصحفي هو الشخص الذي يزاول مهنة الصحافة إما منطوقة، أو مكتوبة)*
أعتذر لكل من قد ينزعج نزعج من الطرح والرأي الذي أفضت به هنا.
🖊 قلمي ملكي وفكري ووجداني للناس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى