جامعة القاسم الخضراء تنفذ دورات تدريبية ضمن مبادرة “ريادة” لتأهيل الشباب


بابل / علي تركي حمود
نفذت جامعة القاسم الخضراء سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة ضمن مبادرة “ريادة” التي اطلقها رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني.
وقال مصدر مسؤول في جامعة القاسم الخضراء ” للراصد نيوز 24 ” ، ان ” المبادرة تأتي في إطار الجهود المبذولة لدعم الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لدخول سوق العمل والمنافسة في بيئات عمل متغيرة ومتطورة فضلاً عن رؤية الجامعة لدعم التنمية المستدامة وتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم المهنية والمساهمة في تنمية المجتمع“.
مبيناً “ان الدورات تهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة والخريجين وحتى من غير الخريجين الباحثين عن العمل وتأهيلهم ليصبحوا رواد أعمال ناجحين“.
موضحاً “ان هذه الدورات تقام بإشراف المدربين المعتمدين م.م أحمد باسم شنيور وم.م وهاد علي محمد ، الذين يتمتعان بخبرات واسعة في مجال ريادة الأعمال والتدريب حيث تم تصميم البرنامج التدريبي بعناية من قبل المسؤولين عن المبادرة في مكتب رئيس الوزراء ليشمل مجموعة من المحاور التي تساهم في بناء قدرات المشاركين وتطوير معارفهم بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلي والإقليمي“.
مؤكداً “ان تلك الدورات تسعى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من أبرزها تأهيل الشباب لاكتساب مهارات ريادة الأعمال وتطوير مشاريعهم الخاصة و تعزيز الإبداع والابتكار في إيجاد حلول عملية للتحديات المجتمعية والاقتصادية بالإضافة الى توجيه الشباب نحو العمل الحر والابتعاد عن الاعتماد على الوظائف التقليدية ودراسة الافكار والمشاريع من جانب نظري وعملي من خلال الكراسالتدريبي المعتمد من قبل لجنة مبادرة ريادة وتقديم الدعم المالي للمشاريع الناضجة الواقعية والمؤهلة للدخول في سوق الاعمال “.
واشار المصدر الى أن المحاور الرئيسية للدورات تتضمن التعريف بمفهوم ريادةالأعمال وأهميتها في التنمية الاقتصادية وكيفية تحديد الفكرة الريادية وتحويلها إلى خطة ومن ثم مشروع قابل للتنفيذ وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية وتحليل الأسواق واستراتيجيات التسويق الفعّال وادارة الموارد بالاضافة إلى مهارات القيادة وبناء الفرق والعمل ضمن بيئات عمل متعددة التحديات.
فيما اكد المدربان “إلى أن البرنامج التدريبي يعتمد على أسلوب تطبيقي يجمع بين الجوانب النظرية والتجارب العملية، مما يتيح للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع المحتوى التدريبي وتطبيقه بشكل عملي“.