انديتنا بين الواقع والطموح
يوما بعد اخر وانديتنا وبمختلف درجاتها
تعيش الازمة الماليه وتعاني من مشاكل وتخبط نتيجة عدم تواجد الكفاءات والكوادر التي تتمثل بها قوة اصدار القرار والتخطيط السلبي الذي اصبح هوية تعرف الناس بهذه الانديه الادوار المثاليه في قيادة الاندية باتت بعيده وسلطة القرار لاهي تسير بالديكتاتوريه ولا في خط الديمقراطيه كما يسمى وهناك امور ادت الى بروز واقع جديد لايسمح بان تتطور انديتنا لاسباب تتلخص بمايلي :
•عدم رسم استراتيجيه مالية تكفي لتمشية امور النادي خلال الموسم وغياب الكفاءات عن العمل في الادارات
•العشوائية في اتخاذ القرارات
•الاختيار المبني على المجاملات والمحسوبيات في التعاقدات مع اللاعبين والمدربين .
•غياب الكوادر الطبيه والغذائيه والنفسية
•غياب الكوادر الاداريه والتي يجب ان تعمل وتتابع جميع مقومات نجاح الاندية
•غياب اللجان الفنيه التي يجب ان تعمل ضمن المفاهيم العلمية ومناقشة الاجهزة الفنيه عن كل صغيرة وكبيرة ورسم ستراتيجيات الاعداد لفرق النادي .
•غياب الكفاءات الاداريه التي تعمل في مجالس الادارات فان وجدت فشعارها يكون التدخل والمجاملات فالاجهزة الفنيه ان لم تعمل بمايريدون فمصيرهم الابعاد
•الادارة الفنية والاداريه بعيده عن الاحترافية في العمل بسبب التدخلات والواقع الدي نعيشه.
•غياب اللجان العاملة في النادي والتي من شانها رفع المستوى الرياضي والاجتماعي والثقافي
•غياب رجال الاعمال عن رئاسات الانديه والذي وجودهم له دور اقتصادي كبير
•تفعيل دور لجان العلاقات العامة والتسويق لما لهما من دور كبير في انتعاش الاندية ..
واخيرا وليس اخرا نقول كفى تشضي وكفى للمتسلقين ..لان تجربتكم احبتي كانت فاشله وستبقى هكذا واتركوا الخبز الخبازته …هذا الواقع الذي تسبب بالكثير من التردي والانتكاسات علينا ان نطوي صفحته ونقوم المسيرة العرجاء لنتخد قرارات جديدة من شأنها عودة الروح لكرتنا ورياضتنا والتي احتضرت وتحتضر الان وستبقى تترنح لتموت من جديد رغم وجود الكفاءات الادارية والفنيه
والتي تنتظر دورها لتعمل بعيدا عن الفوضى وضعف المركزيه تحمل مع جماهيرنا طموح مشروع في اعادة هيبة الكرة العراقيه في عراق المواهب .
الكابتن
عبداللطيف كاظم
مدرب ومحلل كروي
وخبير وباحث غذائي
