آخر الأخبار
لقاءات وحوارات

حوارات مع المبدعين/الشاعرة والكاتبة نادية بوجلال

&&&&&&&&&&&&&& حوارات مع المبدعين/الشاعرة والكاتبة نادية بوجلال
حاورها/كمال الحجامي
&&&:: تكتب في مجال الادب بصفة عامة والطفل بصورة خاصة..من هواياتها الرسم والاشغال اليدوية
لها اسهامات عديدة ومتنوعة شغلتها في مسيرة مشوار حياتها
وفي سعيها الدؤوب والمتنوع في كافة المجالات الادبية وخصوصا الكتابة للاطفال وهذه القصص ليست بسهلة ولاسلسة وانما يجب أن تصل للطفل وذهنيته ومستواه الذهني بكل فهم وادراك ووعي في سنه وحياته.
من اصداراتها في مجال الشعر / هودج الحروف / حواء من القبر إلى القمر / غضب اخضر /أحلام قيد الإنجاز/ ماوراء الصمت شهقة الياسمين بجزئين /همسات حواء(بيني وبينك )
ومجموعة قصصية بعنوان ضريبة الروح
واخِر انتاجها كتاب طفل متميز /
بالاضافة إلى هذه المجموعات الشعرية شاركت في ثلاثين كتاب جامع ورقي..
مثل معتقل الانا …الزفير الازرق / وعدد من الكتب الكترونية عربية ووطنية ،وتحصلت ضمن مسيرتها على العديد من التكريمات.في الملتقيات والمنتديات الشعرية .. شاركت في مسابقات ونالت المراتب الأولى…
حاصلة على شهادة دكتورة فخرية من مجلات الكترونية..
فاهلا وسهلا بكم وفقكم ربي في هذا اللقاء الحواري.

&&:: تطور المجال الأدبي والثقافي باساليب اللقت من صنوف ظلالها في مجال الادب في رايك كيف ترين عصر الحداثة الشعرية وهل الشعر في حالة من التطور الفكري في بساطته واسلوبه ؟

قبل كل شيء اشكر الاعلامي الكبير كمال الحجامي على هذه المبادرة الرائعة والفرصة الجميلة التي منحت لي لاكون معكم واعرفكم بي كشاعرة وكاتبة جزائرية
كما لاأنسى ان أشكر من خلالك جريدة أضواء العراقية على هذا البرنامج المميز،
حقيقة الادب تطور في شكله ومضمونه ومسمياته وان عصر الحداثة قد القى على الادب ثوب جديد في الأسلوب والبساطة
فانبثق منه مسميات عديدة كالشعر النثري والحر والخاطرة والمقال كلها نصوص تعتمد على الرمز . متعددة المشارب فهي اما اجتماعية أو سياسية اوفلسفية
هي رؤية إيجابية متفائلة
مصادرها الطبيعة والدين والتاريخ والمجتمع و الواقع والاساطير
ان الحداثة أقرب للمتلقى لأنها بكلمات بسيطة ..وصاحبها لاتقطع أفكاره في رحاب البحث عن التفعلة والقافية والوزن
الامر متعلق بالكلام في حد ذاته فهو قريب للفهم..وفي رأي ان هذه الحداثة والعصرنة قربت الكلمة للمتلقى وجذبته إليها ،
والملاحظ لحركة الشعر يدرك انه دخل فعلا بوابة التجديد من ناحية الأسلوب والبساطة في اللغة .

$$::مع تطور الزمن تطور العالم الالكتروني المتشعب والذي افرز لنا مجالات واسعة في الادب والذي سمي بالأدب الرقمي والذي استطاع ان يشكل جنسا ادبيا بمجالاته المتعددة الشعرية والسردية..كيف ترى الكاتبة نادية بو جلال هذا الاختلاف في تلك الأساليب المتنوعة ؟

كما يقال الاختلاف لا يفسد للود قضية
ان الاختلاف في الأساليب والتنوع جعل للكاتب أبواب متعددة لتعبير ..وإيصال كلماته بسهولة وفتح له أفاق لولوج عالم الكتابة ، بدون تقليد واستنساخ من الماضي بل جعلته يبدع وينتج شيء جميل مواكب
للحداثة الشعرية والعصرنة .
فالعالم الالكتروني سهل لنا الاختلاط والتعرف على ثقافات بلدان مجاورة شقيقة
نتبارز بالكلمة ونبوح بما يختلج بالوجدان ..
وساعدنا في المنافسة ودخول مسابقات أدبية تفيدنا وتزيد في جعبتنا ثراء .
فبراي ان هذا الاختلاف اضاف جمال وتنوع في تلك الاجناس الأدبية. واعطاها أبعاد اخرى ثقافية .

&&::الكتابة للاطفال ليست بسهلة ولا بأسلوب سردي بسيط وانما حكاية مفعمة بالتواصل الذهني والاسلوب البسيط كيف تجعلين من قصصك راسخة وممتعة لدى البراعم الصغيرة؟ في محاكتهم وسلاسة فهمهم لتلك القصص وجعلها ماثلة في قراءتها ومتابعتها لدى رياض الأطفال والابتدائية وفي المدارس كافة ؟

نعم استاذي الكريم الكتابة لطفل ليست بالامر السهل بل تحتاج الي معرفة والمام كبير بخصوصية الطفل وحالته وهذا ما أعطته لي سنين تربية أولادي فمنهم تعلمت ما يفيدهم وما هو سيئ لهم ،فهمت طريقة التعامل معهم .
واكتسبت معرفة لمحادثتهم بكلمات يفهمونها ، ويطبقونها بدون تعب مني و قبولة منهم .فعندما اكتب للاطفال اتخيله امامي احادثه بمستوى فهمه وبما يستوعبه عقله ،استعمل الكلمات البسيطة التي يفهمها وتكون موجود بمحيطه ويكون قد سمعها مرات عديدة
هكذا اكتب لطفل باحساس كبير وعقل متفهم لامكانياته وطفلة داخلي ترشدني لما يجب .كتابته وقوله بلغة الاطفال .

&&::للشعر في عالمه المتنوع مسميات عديدة منها /الومضة سواء كانت في الشعر الفصيح أو الشعر العامي الشعبي أو الهايكو العربي والقصة القصيرة جدا وغيرها من الانساق الشعرية والتي لها حضورها في الادب الرقمي بشكل عام. كيف ترى نادية بوجلال هذه الانماط في الاجناس الشعرية في الأدب العربي عموما.

ان الرقمنة فرضت نفسها في كل حياتنا
والأدب الرقمي كان له نصيب منها فقد ساعد في انتشاره وعرف به بطريقة مشوقة وممتعة
كما نعلم ان العالم اصبح قرية صغيرة .كذلك الاجناس الشعرية اصبحت متداولة بين جميع الشعوب كالهيكو الذي هو في الأصل ياباني ..و انتشر عندنا واصبحنا نتبارز فيه بالحرف ونبدع في معانيه وكتابته .وهذا شيء يسعدنا فقد تعلمنا نوع من الاجناس الشعرية التعبيرية..وانا أرى أن هذه الانماط والاجناس الشعرية في الأدب العربي قد اخدت مكانها وأصبحت نمط جديد لتعبير .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى