آخر الأخبار
الصف تهتف بصوت واحد: فيصل أبو عريضة.. كلمة الشعب وإرادة الوطن المركزي للمحاسبات" يعقد جلسة نقاشية بعنوان "مكافحة الفساد وغسل الأموال .. الأبعاد القانونية والمؤسسي... كونفوي للتطوير العقاري تنظم أول ايام المعرض داخل نادي مستشاري قضايا الدولة 25 أكتوبر الجاري الرواية المعكوسة لتوم باراك عن سورية ولبنان؛ الحقيقة كما هي ضرورة اصلاح تناقض سياسات القبول لكي يعاد التوازن لــــ نظام ‏القبول المركزي  تعاون علمي ورياضي مثمر بين الكلية التربوية / مركز ميسان الدراسي واللجنة الأولمبية فرع ميسان الزبير صالح يفتتح مشوار العراق في الملاكمة بفوز مستحق في دورة الألعاب الآسيوية للشباب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة تشارك في مراسم حفل التخرج المركزي لجامعة البصرة رئيس اللجنة الأولمبية يستقبل أبطال منتخب المواي تاي ويهنئهم على الإنجاز الكبير عضو الهيئة المؤقتة لاتحاد الطائرة البارالمبي يعلن إقامة معسكر تدريبي داخلي للمنتخب الوطني بالكرة الط...
ألمقالات

ذكرى شهادة شبية الحق و الاباء

🔸️ *ذكرى شهادة شبية الحق و الاباء*🔸️
🖋 *الشخ محمد الربيعي*
السلام على الشهيد السعيد ابا مهدي المهندس و الشهيد السعيد قاسم سليماني ، وانا لله وانا اليه .
تعد الذكرى السنوية للشهيد محطة هامة للتزود بقيم ومفاهيم وعظمة الشهادة واستذكار تضحيات الشهداء، ومعرفة الجزاء الذي يناله الشهيد والمكانة التي يتبوأها، وعلينا ألا ننسى أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم ربهم عز وجل، وتأكيداً لمعاني إيمانية تليق بتضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم بطولية في مواجهة العدوان، من خرجوا في سبيل الله لا طمعا في غنيمة ولا فيء، ولا طلبًا للرزق، وإنما رغبة فيما عند الله من خير هو أبقى، فكانوا “أبطالاً تفوقوا بقلة إمْكَانياتهم وقوة إيمانهم وصدق توكلهم على الله، فهزموا تحالفاً عدوانياً ،وكان حقًّا على الأمَّة أن تجعل محطة زمنية لذاك الشّهيد الذي ضحّى بحياته حتى لا يُختم على أمّته بالهوان والتَّبعيَّة والعبوديَّة، فتحيي ذكراه بما يليق بعظمة الذكرى.
محل الشاهد :
الشهادة هي وسام شرف يمنحه الله لمن يصطفيهم من عباده، فالشهيد يقدم حياته وهي أغلى ما يملكه رخيصة في سبيل الله وفي سبيل وطنه وأهله، ليحظى ويكافأ بأعلى المراتب في الجنة ويفوز فوزا عظيما، فالناس تموت والشهيد حي يرزق عند مليك مقتدر فما هي إلا ثوان معدودة ويجتاز الشهيد قيود الحياة فينطلق حرا بروحه الطاهرة إلى الحياة الأخرى فيرى النعيم ما هو فوق البيان، فتفتح له الجنان وترحب به ملائكة الرحمن، فقد واجه أولئك الشهداء تحالف المعتدين والغزاة والمجرمين، فقُتل الشهيد مظلومًا، وهو يؤدي واجبه وما افترض الله تعالى عليه مدافعًا عن دينه وبلده ونفسه، وشهادته ترسخ إلى حدٍّ بعيد مظلوميته ومظلومية المجتمع الذي يدافع عنه وعدالة القضية التي يحملها…
إن إحياء فعاليات الذكرى السنوية للشهيد يعد اعترافا وامتناناً للشهداء بما قدموه وبذلوه من أجل أمن واستقرار وحرية وكرامة وعزة الأمة، فمنزلة الشهداء وفضل الشهادة في سبيل الله مكانة ومرتبة كبيرة وفضل عظيم من الله سبحانه وتعالى لا يناله إلا من وهب نفسه للجهاد في سبيل الله والدفاع عن سيادة وكرامة وطنه واستقلاله.
وهو كذلك إحياء لروح التضحية والاستبسال وتجسيد الملاحم البطولية في نفوس أبناء الشعب، وأن الاحتفاء بذكرى الشهيد السنوية، بحد ذاته يحمل رسائل قوية الى العدوان بأنه لن ينال مراده ، وإن دماء الشهداء درب مسير نحو الانتصار ومواجهة الحروب والانحلال الأخلاقي والديني، بروح وأخلاق الشهيد النضالية والدينية في الواقع العملي..
ختام قولي عن الشهادة و الشهيد :
لولا تضحياتُهم بدمائهم الطاهرة الزكية لَمَا وصلنا إلى ما نحن فيه الآن من العزة والكرامة والشموخ وأصبحنا في موقع القوة في كُـلّ الجوانب؛ لأَنَّهم هم ‏الشهداء العظماء؛ لأَنَّهم لا يوجد في قاموس مشوار حياتهم أي معنى للخسارة على الإطلاق، ولا مكان في تاريخهم محطة للموت والفناء، فكل لحظة من حياتهم حياة وربح، وكل موقف سطروه مع الله وفي سبيله قادهم إلى موقع العظمة والشهادة والحياة والخلود والفوز والرضوان.
اللهم احفظ الاسلام و اهله
اللهم احفظ العراق و شعبه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى