آخر الأخبار
جرح الأب العاطفي وعلاقته بتقدير الذات خاص | وكالة الراصد نيوز24 إصدار جديد للروائي والناقد العراقي إبراهيم رسول بعنوان (ندوبٌ على خدِّ الع... عبر الرقم المجاني 154.. النزاهـة: نستقبل الشكاوى والبلاغات عن شبهات الفـساد في بغداد والمحافظات من ا... رئيس هيأة الإعلام والاتصالات يناقش مع القائم بأعمال السفارة البريطانية آليات التعاون في ضبط المحتوى ... إنتاج كهرباء الفرات الأوسط" تطلق حملة توعوية حول الدفع الإلكتروني لفواتير الكهرباء دائرة صحة الأنبار تفتتح مركز صحي الطاش الرئيسي بعد إعادة تأهيله وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية مواصلة التفتيش والحماية للمنشآت النفطية في محافظة البصرة اختتام ناجح لبطولة أندية العراق الكبرى بالكيك بوكسينغ..  وغاز الجنوب ومصافي الجنوب يخطفون المركز الأ... الشركة العامة لموانئ العراق تُطلق نظام القصاصة الإلكترونية بإدارة قسم تكنولوجيا المعلومات ضمن خطة ال... حزب مصر 2000 : يؤكد علي احترامه الكامل للضوابط القانونية المنظمة للعملية الانتخابية
ألمقالات

كيف نجعل المجتمع يستجيب للمثقف؟


كتب رياض الفرطوسي
إن نجاح المثقف في التأثير على المجتمع رغم الضغوط الكبيرة يتطلب تحقيق مجموعة من الشروط والتوازنات، لأن الثقافة ليست ترفا بل حاجة أساسية للنهوض والتغيير. وهنا بعض الحلول:
1. خطاب بسيط وواقعي:
يجب على المثقف تبسيط أفكاره وإيصال رسائله بلغة واضحة ومفهومة، بعيدا عن التعقيد والنخبوية، بحيث يشعر المجتمع أن المثقف يعبّر عنه لا يتعالى عليه.
2. ربط الفكر بواقع الناس:
يجب أن تتناول أفكار المثقف هموم المجتمع اليومية كالاقتصاد، البطالة، والتعليم، وربط الحلول الثقافية بتلك القضايا المُلِحّة ليشعر الناس بأهمية الطرح الفكري.
3. النزول إلى الميدان:
لا يكفي أن يقدّم المثقف رؤيته من بعيد، بل عليه أن يكون قريبا من الناس، يعيش بينهم، ويستمع إلى معاناتهم، ليكتسب ثقتهم ويتحول إلى قدوة عملية.
4. تعزيز الثقافة العملية:
تقديم الثقافة كأداة للحل وليس مجرد تنظير. مثلًا:
نشر قيم العمل والإنتاج بدل الاكتفاء بالشكوى.
طرح حلول اقتصادية واجتماعية ممكنة التطبيق.
5. استخدام أدوات العصر:
المثقف اليوم أمام فرصة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد للوصول إلى الناس ونشر الوعي بطريقة أسرع وأكثر تأثيرا.
6. التأكيد على الأمل:
في ظل الضغوط، يُصبح المجتمع أكثر حساسية للأفكار التي تحمل الأمل والبدائل الواقعية. على المثقف أن يكون منارة تفاؤل تضيء دروب الناس لا مصدرا إضافيا للإحباط.
المجتمع سيستجيب للمثقف إذا شعر أنه يلامس همومه اليومية ويُقدم حلولًا عملية لا تنظيرا فقط. المثقف الحقيقي هو من يتحوّل إلى “صوت الناس” و”أداة بناء”، يُعيد لهم الأمل ويُوجههم إلى مخرج من أزماتهم، حتى تحت أشد الضغوط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى