آخر الأخبار
ضمن فعاليات التحالف الوطني للعمل الأهلي... الجود الخيرية تشارك في قافلة "إيد واحدة" الشاملة رقم 1 في... موجز انباء الاثنين " الثقافة الرياضية عنوان دولة ابناء السلام 3 يتألقون بالأولمبياد الخاص للتنس الارضى المقامة بنادى ني... عملاقا الفن عادل امام و اميتاب باتشان وجهان لعملة واحدة في النجاح والشهرة وصناعة الفن و الابتسامة و ... شعبة التعليم الطبي المستمر في كلية طب المستنصرية تنظم ورشة عمل حول التنمية المستدامة ... وسائل التطب... انطلاق منافسات بطولة كأس العراق للوزارات والمؤسسات الحكومية بخماسي الكرة ملاكات توزيـع كهربـاء البصرة تواصل أعمال الصيانة الوقائية على الشبكة الكهربائية في منطقة حي الحسين مناقشة بحث بورد في كلية طب المستنصرية حول العلاقة بين مستويات النحاس والزنك مع الولادة المبكرة مناقشة بحث بورد في كلية طب المستنصرية حول حالات الحمل خارج الرحم الأنبوبي شرطة الديوانية تلقي القبض على" 5 " مخالفين بقضايا قانونية مختلفة
ألمقالات

بين الذاتي والمؤسساتي !

 

حسين الذكر

قبل مدة نشرتُ تغريدة تحدثت بها عن ملف النظافة وكيف كان لها تحفيز وتوجه خاص بمدارس أيام زمان حتى رسخت في اعماقنا الباطنة ووعينا الظاهر وأصبحت جزء من سلوكياتنا العامة وما انعكس منه على ادائنا الشخصي بمخلف ملفاتنا الحياتية وانتماءاتنا الاجتماعية اذ ان منهجية المسؤول وشعارات المدرسة وتوجيهات ادارتها .. وكذا الضخ الإعلامي التلفازي والصحفي فضلا عما كانت تشكله ثقافة منشورات ومطبوعات الأطفال الأسبوعية والشهرية … ولا ننسى دور المعلمين المؤثر في تنمية وترسيخ وتحفيز تلك التعليمات التوجيهية التي وان لم تكن فيها مواد اساسية مركزية بحتة الا انها تعد جزء من الثقافة العامة والمواطنة الصالحة والأداء الوظيفي التعليمي المسؤول ذاتيا .
فوجئت ان احد الاخوة في بعض الكرويات قد رد على تغريدتي قائلا : ( ان النظافة ليست مسؤولية الحكومة بل هي مهمة وثقافة ذاتية يتعلمها الفرد في الاسرة وينشأ عليها تلقائيا وضرب مثلا لنا في اوربا التي قال انه يسكنها منذ ثلاثين عام ولم يشاهد أداء حكومي في ذلك بل هي تادية مواطنة طيعة ).
رددت عليه قائلا : ( اننا نتحدث عن بيئتنا العراقية وليس الاوربية ثم ان الاسرة جزء من مجتمع وهذا المجتمع لا يثقف ويتعلم بيوم وليلة وانما من خلال تربية وتعليم اجيال متلاحقة تعد نتيجة طبيعة للاستقرار السياسي ولبرامج حكومية استراتيجية بعيدة المدى ) .
هنا يمكن لنا ان نتحدث عن ملف النفايات – على سبيل المثال – التي تزداد كمية الفرد العراقي من مخلفاته اليومية جراء تحسن المدخولات وزيادة الاستهلاك بمختلف شؤون ومفردات الاحتياجات الحياتية .. مما جعل مسؤوليتنا مشتركة حكومية مؤسساتية قائمة على تشكيل اللجان وتحديث وسائل المعالجات وابتكار الطرق واستخدام التحفيز والمحاسبة والمتابعة والرقابة .. سيما بما يتعلق باجيال مجتمعية عاشت في ظل الازمات منذ عقود طويلة جعل إمكانية التثقيف الذاتي فيها صعبة معقدة بصورة تبقى المؤسسات هي الاقدر على التبني والتحفيز والتطور بمثل هكذا ملفات خدمية بما يعد نتيجة طبيعية لتربية الأجيال وتعلميها وتثقيفها بشكل مستمر وبما يمكنهم من أداء دور وطني قادر ان يحسن أداء الفرد الطوعي والنوعي والكمي خدمة لمجتمعه وتوفير الكثير من الأموال والجهود الحكومية التي ينبغي ان توظف بإمكان وخدمات أخرى .

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
أفتح الدردشة
اهلا بك في وكالة الراصد نيوز24
كيف يمكنني مساعدتك؟