بيداء الموزاني
يقال رب صدفة خير من الف ميعاد..
وانا اقول
تلك اللحظة القصيرة الغير متوقعة من عمر الزمن التي تحدث بدون تخطيط ولا ترتيب لا للزمان ولا للمكان. إن لحظة من عمر الزمان كفيلة بأن ترسم البسمة على محياك وتزرع السعادة في قلبك وتثلج صدرك أو تذرف فيها دموعك وربما تحصد من تبعاتها ومجرياتها تغير في احساسك وتفاصيل حياتك الكثير..قد تستفيد منها اكثر مما كنت تتوقع وتتمنى .. ويكون ذاك الحدث سببا لسعادتك وجيد لك وربما تحصد منه العكس وتكون نتائجه سئية لك
ربما تكون سبب لتغير جذري في حياتك ، قد تحدث الصدفة في طريق عابر تجمع بين إثنين تتناجى للحظة العينان بحديث لا يملك حروفاً بل حديث يشعر به القلب وتطرب له الروح. صدفة لحوار غير مرتب يعطي ثمار كم سعيت لأن تحقق بعضها فقط . ليأتي صدفة هذا الحوار ليغير وجه الحياة العابس لوجه تعلوه الأبتسامة.
وصدفة أن ترفع وجهك لله باكياً تشكو الآلام والصعاب وأنت لاحول ولاقوه وتسير هائماً على وجهك فيهيئ الله لك من أمرك رشدا
