بقلم.. منتظر فرج الله
التكتيكية عالية الجودة تحتاج إلى لاعبين يمتلكون ثقافة فنية ورياضية على مستوى عالي جداً وهذا الأمر مرتبط بالجانب الذهني للاعبين .
المهارة لا تكفي لأن يكون اللاعب يودي الجمل التكتيكية بشكل جيد جداً مالم يتمتع بثقافة فنية ورياضية على مستوى عالي اشاهد بعض اللقطات التي تكون بهذا الخصوص من لاعبين عالميين و محليين لكن الفرق بأن اللاعب العالمي يكررها بشكل كبير واللاعب المحلي يؤديها بشكل قليل مع أن هذا الموضوع ليس له علاقة بنوع اللاعب لكن عقلية اللاعبين هي التي تكون نقطة قوة للاعبين بالتالي المهارة يجب أن تكون مقترنة والجاهزية الذهنية والثقافة التي يمتلكها داخل أرضية الملعب.
بالتالي نحتاج الى لاعب يمتلك عقلية مميزة داخل أرضية الملعب يستطيع من خلالها أن يصنع الفارق من خلال تمريرات حاسمة وبعيداً عن الأنانية وذلك من أجل أن يكون ذو تأثير كبير على فريقه.
ادعو المدربين إلى عرض هذه الفقرة بشكل خاص وكبير في التدريب من خلال فيديوهات كثيرة ولأكثر من لاعب مع توضيح آلية التطبيق وأهميتها في حسم المباريات وتغيير النتائج لا اذكر اي اضافات اخرى او وجهة نظر أخرى حول آلية التطبيق لأن كل مدرب يمتلك فكرة جيدة يمكنه إيصالها للاعبين بطريقته الخاصة.
