عاشقة آلة القانون أمنية صبري تتوج مجهودها الأكاديمي بالحصول على درجة الماجستير بتقدير امتياز


كتب هشام فتح الله
عندما تكون الرسالة مقدمة من أحد أهم المبدعين في العزف على آلة القانون فلابد أن يكون المشرف والمناقش من كبار عازفي هذه الآلة في مصر والوطن العربي.
توجت الباحثة “أمنية صبري نصار” صاحبة الأنامل الذهبية مجهودها الأكاديمي الكبير بالحصول على درجة الماجستير بتقدير “ممتاز”، عن رسالتها التي حملت عنوان: “تدريبات تكنيكية مستوحاة من الأداء المنفرد لآلة القانون في بعض الأعمال الدرامية المصرية لرفع مستوى أداء دارسي الآلة”.
وتعتبر هذه الرسالة بمثابة إضافة جديدة ومميزة في مجال دراسة آلة القانون، حيث قدمت الباحثة حلولًا لتحسين أداء الطلاب في العزف على الآلة.
وتمت مناقشة الرسالة في أجواء علمية رفيعة المستوي، حيث ضمت لجنة المناقشة والحكم نخبة من كبار عازفي آلة القانون، حيث ترأست المناقشة أ.د/ مايسة عبد الغني، أول عازفة قانون في مصر والوطن العربي، أستاذ آلة القانون المتفرغ ووكيل وقائم بأعمال عميد المعهد العالي للموسيقى العربية سابقًا بأكاديمية الفنون، إلى جانب عازف آلة القانون الأول في مصر والوطن العربي أ.د/ ماجد أحمد سرور، أستاذ آلة القانون المتفرغ بالمعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، وأ.د/ داليا عماد المصري، أستاذ الموسيقى العربية ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.م.د/ أميرة محمد هشام عكاشة، أستاذ مساعد الموسيقى العربية ورئيس قسم التربية الموسيقية بالكلية.
وقد تميزت الرسالة بالابتكار في استخدام بعض الأعمال الدرامية المصرية التي أبرزت الأداء المنفرد لآلة القانون في الفترة الزمنية ما بين 1985 إلى 2005، مثل: موسيقى فيلم “قضية عم أحمد” لعمر خيرت، وموسيقى فيلم “حد السيف” لمؤلفها حسن أبو السعود. وموسيقى رقصة الفرح من فيلم “الراقصة والسياسي” لخالد الأمير، وتتر بداية ونهاية مسلسل “أم كلثوم” لعمار الشريعي، وتتر بداية مسلسل إمام الدعاة لمحمود طلعت.
وأشاد أعضاء لجنة المناقشة بالحجم الكبير للمجهود الذي بذلته الباحثة في إعداد رسالتها، وأكدوا على أن هذه الرسالة تعد خطوة أكاديمية متميزة وترقى لتكون موضوعًا لرسالة دكتوراه.
وفي ختام المناقشة، تم منح الباحثة أمنية صبري نصار درجة الماجستير في التربية النوعية تخصص عام “التربية الموسيقية” تخصص دقيق “موسيقى عربية” بتقدير عام “ممتاز” مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات والمعاهد المتخصصة.
من جانبها، أعربت الباحثة عن سعادتها الكبيرة بالنتيجة، مقدمة شكرها وامتنانها للجنة المناقشة، وأوضحت أن فكرة الرسالة جاءت بعد دراسة ميدانية بتدريس آلة القانون بكلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، حيث لاحظت وجود صعوبات تواجه دارسي الآلة، مما دفعها لصياغة تدريبات تكنيكية مستوحاة من الأداء المنفرد لآلة القانون في بعض الأعمال الدرامية المصرية التي تم تحليلها.