في حفل تخرج الدورة 18 لجامعة ميسان .. رئيس الجامعة يؤكد : النجاح المتحقق في جامعتنا يستند إلى نوعية البرامج ومواكبة متغيرات المعرفة وسوق العمل
أقامت جامعة ميسان حفل تخرج طلبتها الثامن عشر ، والذي حمل أسم (دورة العلم والبناء) برعاية كريمة من لدن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي وبأشراف رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عادل مانع الكعبي ، وبحضور رئيس مجلس محافظة ميسان الدكتور مصطفى دعير المحمداوي ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب والرياضة الاستاذ خالد كبيان ، وأعضاء مجلس المحافظة ورئيس هيئة الحشد الشعبي وعدد كبير من الأساتذة والمسؤولين الحكوميين وعوائل الطلبة الخريجين ووسائل الإعلام وقوى الأمن الداخلي .
وبدأت مراسيم الحفل بعُزف السلام الجمهوري، ودخول مواكب الخريجين لكليات القانون والهندسة والعلوم والعلوم السياسية والإدارة والاقتصاد والطب والصيدلة والتمريض وطب الأسنان والتربية والتربية الأساسية والتربية البدنية وعلوم الرياضة والزراعة وموكب أعضاء مجالس الكليات والهيئات التدريسية وموكب مجلس الجامعة فيما ألقيت كلمات رسمية لرئيس جامعة ميسان أثناء الحفل قال فيها : هذا يوماً من الأيام الخالدة في سفر التعليم العالي وبالأخص في جامعتنا وهي تحتفي بتخريج كوكبه من الطلبة بجميع كلياتها حيث يتشرفون بحمل أسم دورتها الثامنة عشر دورة (العلم والبناء) والتي تأتي برعاية كريمه من لدن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور (نعيم العبودي) الذي تشرفت هذه الكوكبة من الطلبة بزيارة معاليه لكلياتهم منتصف العام الدراسي الماضي، وهي كلها إشراقات مقرونة بالتحدي من أجل الوطن , وهي أعظم رسالة نقدمها هديه لكل الشهداء والمرابطين في جبهات الشرف والمقاومة.
فيما لفت رئيس مجلس المحافظة إلى أن جامعة ميسان منذُ تأسيسها ترفد المجتمع بالمخرجات العلمية الرصينة والتي أسهمت في بناء البلد وتقدمه، حيث تعمل ملاكاتها التدريسية والوظيفية بإخلاص وتفان لتغذية مختلف القطاعات والمجالات المؤسسية بالخبرات والموارد الوطنية، فضلاً عن حركتها الدؤوبة في انتاج البحث العلمي ونشرها دولياً، وجدد في كلمته المضي بتنفيذ الانظمة الدراسية المتطورة التي تتناسب مع التزايد الملحوظ في إعداد الطلبة .
وشهد الحفل الذي أُقيم على حدائق المخيم الكشفي في مدينة ميسان أجواء من الفخر والاعتزاز، وتضمن حفل التخرج كلمة ممثل الدفعة المتخرجه مثمنين جهود أساتذتهم وكلياتهم وأقسامهم الذين تعاطوا بمسؤولية مع أبنائهم الطلبة، وهم يفتخرون بهذا الأثر الطيب الذي يمثلة الطلبة الخريجون لخدمة المجتمع وتقديم ما يحقق طموحهم العلمي والوظيفي.