آخر الأخبار
ألمقالات

بسمارج منج يالوحة !!

بسمارج منج يالوحة !!

بقلم : محمد جواد الدخيلي

لو اشرنا عن موضوع المثل الشعبي الدارج بسمارج منج يالوحة بمعنى آخر حقيقة القول منه إليه .. أي أن من صلب القول ما ذكر من الباحثين في الامثال فبسمارج منج يا لوحة .تعد من هوسة شعبية عراقية و كانت تعلو صيحات النساء في الاعراس الى زمن غير بعيد إذا كان الزواج من بنت العم ، كما كانت النجارة قبل صناعة المسامير والعبارة بكل معانيها تدل على تعزيز اواصر القرابة ولم تشمل الاسرة في هكذا زواج ، ولكن هل هذه الهوسة ادت او اظهرت نتائج مرضية في مقاسات او مفاصل اخرى مثلا في تتويج ملك او رئيس للدولة من الاسرة .أشارة احد ما عند تقطيع الشجرة الى ألواح يبقى أثــر لأصل فروع الشجرة على اللوح كالمسمار فالمثل يقول المسمار من نفس الخشب وليس من جسم آخر غريب ويستعمل المثل عند حل المشاكل حل جذري ينهي المشكلة تماما وأصل المثل اهزوجة . وعرب آخر للذي يعمل عمل مؤذي ولا يخسر من هذا العمل سوى اهله وناسه ، فيما قال آخر يعني العروسه بنت عم العريس ما راحت للغريب ، يعني شغل مضبوط مبسمر تبسمر . ووو تتكاثر المعاني والتفسيرات ربما تختلف الآراء في هذه المثل (بسمارج منج يالوحة ) ..!! .المغزى من هذه الموضوع نتوجه لبعض المسؤولين في الدولة والتي انيط لهم ( كرسي متحرك ) متناسي من وضعه على دكة هذا المنصب ، ومتناسي من حوله من أبناء جلدته وراح يعيث بثروات وخيرات الامة في مصالحه الخاصة ، متناسي الضعفاف والفقرة من أبناء جلدته ، هذه ليس ( بسمار ) وإنما حقائق يتغافل الجميع منها هناك عوائل كادت تأكل من النفايات والاخرى لم تحصل على وجبة طعام واحدة باليوم والاخر يتسائل حسب مفهومة للفقر والكثير هجرت من منازلهم بسبب التجاوز على أراضي الدولة ، والحكومة غير قادرة على توفير ماوى إليهم ، فأكثر المسولين جاءوا على الكتاب هؤلاء البسطاء من الناس .. وهؤلاء الثلة من المجتمع سلبت عافيتهم وقدرهم أثر الحروب والحصار من الازمة الماضية وجاءت حكومات الديمقراطية تسلب أصواتهم من اجلس التربع على الكرسي من اجل نهب خيراتهم .. قائمة تطول من بالحقوق ولكن نقول ان كل مسؤول يجب أن يشعر برعيته ويبسط يديه إليهم ( البسطاء ) غير محتاجين إلى قصور بل إلى مأوى يؤويهم من متاعب الحياة وذلة الواقع المعيشي ، فضلاً عن اصحاب البسطات هل هم اثرياء حتى يجلسوا على قارعة الطريق .. لكن الحاجة إلى قمة العيش دعتهم لذلك .. اليوم نجد المسؤول من تربع على كرسي العرش من خلال هؤلاء البسطاء .. وبالتالي يحاربون أهل البسطات بارزاقهم .. إذن من المسؤول على هذه الطاهر وبدون حلول جازمة وحل مشكلة البطالة العقيمة لهؤلاء البسطاء .. من المسؤول عندما تكثر الجريمة ومن المسؤول عن تفكك الاسرة العراقية في ظل الديمقراطية .. والله من وراء القصد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
أفتح الدردشة
اهلا
كيف يمكنني مساعدتك؟