اسرائيل واطماعها التي لا تنتهي


بيداء الموزاني
إسرائيل، منذ نشأتها عام 1948، تبنت سياسة توسعية قائمة على فرض الأمر الواقع والاستيطان، ما جعلها في صراع دائم مع الفلسطينيين والدول العربية. أطماعها لا تقتصر على الأرض فقط، بل تمتد إلى النفوذ الإقليمي والسيطرة على الموارد الحيوية، مثل المياه والغاز.
أطماع إسرائيل: الأبعاد المختلفة
التوسع الجغرافي
احتلالها لأراضٍ عربية مثل الجولان السوري والضفة الغربية والقدس الشرقية.
استمرار بناء المستوطنات غير القانونية رغم قرارات الأمم المتحدة.
السيطرة على الموارد
تحكمها بمصادر المياه في فلسطين المحتلة والجولان.
طموحها في السيطرة على حقول الغاز في شرق المتوسط، مما يسبب توترات مع لبنان وقبرص.
النفوذ السياسي والعسكري
محاولات تطبيع العلاقات مع الدول العربية لتأمين شرعيتها.
تحالفات استراتيجية مع الولايات المتحدة ودول غربية لدعم سياساتها.
دورها في زعزعة الاستقرار في المنطقة عبر دعم جماعات مسلحة أو استغلال النزاعات.
التدخل في الدول المجاورة
شن ضربات جوية في سوريا ولبنان بحجة التصدي لإيران وحزب الله.
دعم الانقسامات داخل الدول العربية لتعزيز نفوذها.
هل يمكن كبح الأطماع الإسرائيلية؟
يتطلب ذلك موقفًا عربيًا موحدًا، ودبلوماسية قوية، ودعمًا دوليًا للقضية الفلسطينية. لكن في ظل التطورات الأخيرة، مثل التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية، قد يصبح التصدي لأطماعها أكثر تعقيدًا.