العزلة والوحدة
العزلة والوحدة
بيداء الموزاني
يشير غياب العلاقات الاجتماعية؛ أي عدم الاختلاط بالناس، إلى مفهوم العزلة الاجتماعية وهي الحالة التي يفتقد فيها الإنسان للشعور بالانتماء الاجتماعي والالفة مع الناس ويميل للبقاء وحده، وتجنب الآخرين، وعدم الرغبة في التواصل معهم وتكوين العلاقات ويفضل القيام و إنجاز اغلب مهام حياته
اليومية منفردا دون الاستعانة بمن حوله.
قد يعتقد البعض أن العزلة هي الوحدة لكن هذا غير صحيح تختلف العزلة عن الوحدة؛ إذ يشعر الشخص بالعزلة الاجتماعية سواء أكان بمفرده أم بوجود أشخاص آخرين من حوله، والعزلة هي قرار
يتخذه الفرد بإرادته بغض النظر عن أسبابها، أما الوحدة فهي غالباً ما تكون مفروضة عليه كأن يكون الإنسان وحيداً بسبب بعد الآخرين عنه،
مسافرا مثلا في بلد غريب، أو أنه يعيش مع أهل وأصدقاء لكنهم لا يمنحوه الاهتمام والعاطفة.
واكثر مقولة أثرت في قراتها عن الوحدة هي
أسوأ أنواع الوحدة تلك التي تجتاحك، وأنت بين أهلك وأصحابك.