فى مثل هذا اليوم صنعت الأردن تاريخها مع أولاد هاشم
فى كل ذكري إستقلال لبلادنا ا العربية عن المحتل هو عيد وفخر لكل عربي وهاهى الأردن تحتفل اليوم بذكري استقلالها عن بريطانيا ويعطر الدكتور خالد السلامي فى
عيد استقلال الأردن
أنه الخامس والعشرين من شهر مايو عام 1946 كانت المملكة الأردنية الهاشمية على موعد مع حدث يصنع التاريخ، فقد استقلت الأردن بشكل تام عن بريطانيا ف نصر عظيم، ودفعت الثمن بشهدائها وتضحياتهم العظيمة. كما قدم الآباء والأجداد تضحيات ثمينة في طريق النصر. فهنيئا لشباب الأردن هذا الإرث العظيم الذي أنجزه الأردنيون، بقيادة أبناء هاشم الموقرين.
وبكل كلمات الحب ومشاعر الأخوة، أتقدم بأسمى كلمات التهنئة والتبريكات احترامًا وإجلالًا إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني، والأسرة الهاشمية والشعب الأردني الشقيق بتلك المناسبة الوطنية العزيزة. سيذكر التاريخ دائما تلك المناسبة العزيزة، ونتذكر فيها بكل اعتزاز وفخر سيرة ومسيرة وطن بٌني بالعزم والإرادة والإصرار، مستشعرين تضحيات الآباء والأجداد المؤسسين من أجل بناء الدولة الأردنية.
أهنئكم من قلبي واسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل العام الجديد عام بناء وإنجاز بطموح شعب الأردن الشقيق. رافعين أيدينا بالدعاء للملك المعزز حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالصحة وطول العمر، وأن يوفقه الله لتحقيق المزيد من الإنجازات والطموح لأبناء شعبه استكمالا لمسيرة البناء والعطاء بمحبة وولاء شعب الأردن.
فكل عام والأردن قيادة وشعباً بألف خير ….
المستشار الدكتور
خالد السلامي
رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة
دولة الإمارات العربية المتحدة
رئيس مجلس ذوي الهمم والاعاقه الدولي في فرسان السلام عضو مجلس التطوع الدولي