خريف العمر
خريف العمر
تَاه الدَّرْب مِنِّي
سأمضي وحيداً
لَن أَرَاهَا مِنْ جَدِيدٍ
حِينَ أمُرُّ بِذَات الطَّرِيق
لَا أَحَدَ . . . . سِوَى
الصَّمْت وَالسُّكُون
وأزيزُ الرَّمْل فِي الرِّيحِ
لَن تَرَاهَا بَعْد
لَن تَنْسَى ، ستتذكر !
حِين تَرَى خُيُوطَ السَّحَاب
وَرَاء الْأُفُق تُعَانق الشُّرُوق
حِينِهَا تَكتوي بِنَار الذِّكْرَيَات
تَحِنُّ إلَيْهَا
مِثْلَمَا المَرْءُ يَحِنُّ لطُفولَتِه
مُثْقَلٌ بالأوجاع قَلبي
تَرتدي روحيَ الفراغ
فراغٌ يَهِسُّ حَولي
يَقبعُ فِيَّ غُصَةٌ
رغبةٌ جامحةٌ
تَعِجُّ في صمتِ الكلام
عبثاً تُحَاوِل أَن تَنْسَى
وَفِي قَلْبِكَ إحتضار أُمْنِيَة
وَحُزْنٌ فِي الْقَلْبِ
يَأْبَى الرَّحِيل …….
بقلم
سرور ياور رمضان
العراق