الأسلام الحقيقي .. ونبذ الطائفية

الأسلام الحقيقي .. ونبذ الطائفية .

بقلم سامي التميمي

يقول الله عزوجل :
بسم الله الرحمن الرحيم .(يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
صدق الله العلي العظيم

للأسف أوجد بعض الساسة ورجال الدين وبعض الدول ومخابراتها وعصاباتها خطط وطرق ومناهج وخطاب للتفرقة والفتنة والأقتتال داخل مجتمعاتنا العربية والمسلمة . كلفتنا الكثير وضاع الجهد والوقت والأموال والخيرات والأرواح . وعشنا في دوامات وصراعات وأزمات بعضها ينتهي بخسارة كبيرة وبعضها يوّلد لنا أزمات فرعية بعضها متوقع والأخر غير متوقع وطويلة جداً . وأدى ذلك الى هدم الروح الأنسانية والقيم النبيلة . وصار الخلاف والنقد والتهميش والأقصاء والتنمر والتكفير مسعى محموم وقضية للتنافس الغير شريف واللاعقلاني واللامنطقي موجود في تجمعاتنا الصغيرة والكبيرة على مستوى الأفراد والجماعات والمنظمات والمؤسسات والدول .
ولم نفكر يوماً ما بالروابط التي تجمعنا وهي كثيرة وجميلة وعريقة وأصيلة وطيبة . من المفترض أحيائها والتفكير بوضع خطط وبرامج على مستوى الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث لترميم العقل العربي والمسلم داخل مجتمعاتنا ولابأس أن تكون البداية من رياض الأطفال ومروراً بالمدارس والمعاهد وأنتهاءاً بالجامعات .
ووضع قوانين وشروط وضوابط للمراكز الدينية والثقافية والأجتماعية ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص . بعدم المساس يالأديان والعقائد والأعراق والطوائف .والتثقيف والترويج لمنهج التعايش السلمي وأحترام الأخر مهما يكن عرقه ولونه ودينه وطائفته وجنسه .
لنرسم طريقاً معبداً جميلاً لأبنائنا وأجيالنا بعيدا ً عن التطرف والنعرات والفتن .
ونحمي أوطاننا بالعقل والحكمة والتدبير .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد