قاعة قصر الثقافة في البصرة احتضنت جلسة حوارية ناقشت مستلزمات النهوض بواقع الاغنية العراقية

قاعة قصر الثقافة في البصرة احتضنت جلسة حوارية ناقشت مستلزمات النهوض بواقع الاغنية العراقية

كتب – سعدي السند:
إعلام قصر الثقافة في البصرة

لايختلف اثنان على ان الجلسة الحوارية النقاشية التي احتضنتها قاعة قصر الثقافة والفنون في البصرة مساء اليوم الاربعاء 24 ايار 2023 من الجلسات المهمة التي ناقشت مستلزمات النهوض بواقع الاغنية العراقية من خلال الطرح التخصصي الذكي للمتحدثين في الجلسة وهم الشاعر كاظم الزهيري والفنان الدكتور ناصر هاشم والملحن طارق شعبان والفنان كاظم كزار اضافة الى التعقيبات والملاحظات والمداخلات القيمة لعدد من الحضور الاكارم.

شكرا لمؤسسة الأعلام العراقي في البصرة
و لتعاونها مع قصر الثقافة لأقامة هذه الجلسة

ادار الجلسة التي أقامتها مؤسسة الأعلام العراقي في البصرة بالتعاون مع قصر الثقافة الزميل الاعلامي علي العقابي وبحضور نخبوي جميل عزز من جمال الجلسة التي اعدّها الحاضرون ان المتحدثين والمحاورين اعطوها حقها من خلال التفصيل الدقيق الذي تناولته اوراقهم البحثية والتعليقات الدقيقة على محاور الجلسة والتي تناوب في التحدث والتعليق عليها عدد من الاكارم الحضور .

سر النجاح الذي رافق الاغنية العراقية

قصر الثقافة في البصرة وهو المعني والمشارك والمساهم والمختص في الشأن الثقافي في مدينة البصرة يرى ان المحاور التي تحدث فيها مبدعو الجلسة توسعت بالشكل المطلوب في اغناء مضمونها في طرح واستذكار مستلزمات النهوض بواقع الاغنية العراقية … وان سر النجاح الذي رافق الاغنية العراقية هو وجود لجان اختبار لتقييم المطربين المتقدمين والزام مرور النص واللحن على لجان تقييمية مختصة فتطورت الاغنية العراقية والتزمت بطابعها العفوي الذي عشقته ذائقة المستمع العراقي والعربي والارتياح الذي يشعر به المستمعون وهم يعيشون روائع الكاتب والملحن والمطرب لتصل الاغنية وهي بأحلى وأرقى حالاتها واعتمادا على اللحن العراقي ومراعاة الجمهور المتذوق مع الالتزام باللحن والايقاع واللون الذي اشتغلت عليه الاغنية العراقية – على الأقل – في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي وبذات الطابع الذي التصق بروائع الاغنية العراقية اكمل المسيرة الغنائية شاب مميزون حملوا ذات النكهة القديمة التي سارت عليها الاغنية والتزموا بها وانسجموا مع القواعد الاساسية المطلوبة ولم يبق الا العدد البسيط جدا ممن ابتعدوا عن الالتزام المطلوب للاغنية العراقية لتحافظ على مستواها الذي يتمثل ويتجسد ببريق الاصالة الذي اعتمده المطربون بالممارسة الجدية في العمل الغنائي، مما جعل أغانيهم من الأغاني الخالدة وتمثّل الغناء العراقي حقاً و الذي مازال مؤثرا هنا وهناك في الارجاء التي تعرف الحس الجمالي في الاغنية العراقية الخالدة الباقية ومضامينها البعيدة جدا عن كل اساءة للذوق العام ولم تكن خادشة للحياء ولهذا ظلت الى الان مطلوبة وكأنها تتجدد في كل يوم ولا كأنها ظهرت قبل اكثر من 70 سنة لبعض الاغاني العراقية القديمة التي مازالت موضع احترام المستمع الكريم ووصلت إلى مديات بعيدة وستتكرر هذه النجاحات بتشكيل وتفعيل لجان المراقبة لفحص النصوص والألحان والأداء الناجح للمطرب وبوجود هذه الحالات ينضج الحضور البهي للاغنية ويعود لكل اغنية موضوع يتفاعل معه الناس ويحبونه لأنه من واقعهم … ولابد من القول ان أصواتا عندنا الان تستحق الاستماع والاحترام لادائها وعلى شعرائنا الرائعين وملحنينا المميزين ان يتبنوا هذه الأصوات لتأخذ مساحتها المطلوبة

شكرا لقصر الثقافة في البصرة

وفي ختام الجلسة تم تكريم المتحدثين بهدايا هيأها لهم الشاعر زكي الديراوي مدير دار الأدب البصري مع شهادات تقديرية لهم من مؤسسة الاعلام العراقي فرع البصرة وقصر الثقافة كما قدمت المؤسسة شهادة تقديرية لقصر الثقافة اعتزازا بتعاونه المستمر مع الجميع كما سجّل الحاضرون شكرهم وامتنانهم لادارة قصر الثقافة في البصرة ممثلة بمدير القصر الزميل باسم حسين غلب وكادر القصر من الموظفات والموظفين على حرصهم المتواصل في الأرتقاء بالواقع الثقافي في البصرة عبر التعاون المستمر مع المؤسسات والمنظمات ذات العلاقة في اقامة واحتضان الانشطة الابداعية و اختتم مقدم الجلسة الزميل علي العقابي جلسة الجمال بالقول : شكرا لقصر الثقافة لأن ابواب قصر الثقافة مفتوحة دائما ومرحّبة بكل قادم وبكل نشاط يخدم البصرة وأهلها الطيبين الكرماء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد