إلى درجال وكاساس مع التحية
إلى درجال وكاساس مع التحية
كتب / عبد الكريم ياسر
اضواء على مباراة منتخبنا الودية مع المنتخب الروسي وما حدث فيها وكيف انتهت ولماذا …
تراجع كبير وملحوظ في مستويات علي عدنان وأمجد عطوان وأيمن حسين وتراجع نسبي في أداء علي فائز وابراهيم بايش في الشوط الثاني على مدرب الفريق ايجاد الحلول لهكذا خلل والا إن استمر الحال على ما هو عليه سوف ( نستمر بالمراوحة في اماكننا ) !!!
مدرب منتخبنا لم ولن يكن موفقا بهذه المباراة سيما في شوطها الثاني حيث لم يتمكن من معالجة الخلل الحاصل في دقائق الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي مع ضياع لاعبينا لأكثر من فرصة وبهذا ساهم بالخسارة حيث أن المتعارف عليه أن الشوط الثاني شوط مدربين وهي. دليل تفوق المدرب الروسي من خلال معالجة أخطاء لاعبيه وتبديلاته الناجحة …
العراق ولاد باصحاب الاقدام الذهبية ومن غير المعقول شعب وصل تعداده إلى اثنين واربعون مليون نسمة نسبة الشباب فيه ٦٨٪ لا يوجد من بينه خمسون لاعب أو أربعون لاعب متميزون !!!
كل منتخبات العالم يتقدم مستواها بشكل كبير الا منتخبنا منذ سنوات أن تقدم خطوة سرعان ما يعود خطوتان …
على المعنيين أن يتذكروا العامل الأهم فيما يخص كرة القدم الا وهو أن الشعب العراقي يتنفس كرة قدم نتيجة معاناته من السياسة ودهاليزها لذلك أصبحوا عشاق لكرة القدم ومتابعة منتخباتها من أجل الفرحة التي يفتقدها وخير دليل ما حصل في خليجي 25 بمحافظة البصرة وكيف عمت الفرحة العراق من شماله لجنوبه …